يبدو أن اللغط والمشاكل باتت ملازمة لنجم البوب المصري محمد رمضان. فالشاب المثير للجدل لا يكاد ينتهي من أزمة حتى يدخل في أخرى.
وجديده اليوم أن حرر المواطن أحمد محمد السيد عامر، من محافظة بورسعيد، محضرا بقسم شرطة الهرم يتهم فيه “النمبر ون”، بالتشهير به وتدمير حياته ومستقبل أبنائه.
وأكد عامر في عريضة قدّمها للنائب العام، أنه فوجئ بنشر الفنان محمد رمضان، صورته في دعاية مسرحية أهلا رمضان، وضمن أحداث المسرحية في الديكور، مشدداً على أنه استغل صورته كمجرم مسجل خطر، ونشر فيديوهات المسرحية على مواقع التواصل الاجتماعي، بصورة تمس وتسيء لسمعته، وتؤدي إلى توجيه الجمهور والرأي العام إلى المساس والإساءة بسمعته وشرفه، وفق البلاغ.
ورطة كبيرة
كما كشف في بث مباشر مع برنامج محلي معروف، أن لديه 3 من الأبناء، ويعمل سائقا في أحد مكاتب الاستخلاص الجمركي، وفي عام 2015 عرض مجموعة من البضائع على تاجر لشرائها، وتبين أنها مسروقة، وقضى العقوبة القانونية، وأثناء تصفح نجله مواقع التواصل الاجتماعي، فوجئ بنشر صورة والده في إعلان مسرحية أهلا رمضان للفنان محمد رمضان، وأصيب هو وأشقاؤه بصدمة كبيرة، وأبلغ والده بما رآه على الفور.
[embedded content]
ولفت المواطن إلى أن النجم المصري حصل على الصورة من خلال الصور، التي تم التقاطها في القضية دون حق، واستخدمها دون إذن صاحبها، ما تسبب له بورطة، خصوصاً بعد إذاعة المسرحية التي شاهدها الملايين على مستوى العالم.
تنمّر طال أبناءه
إلى ذلك أوضح أنه وبعد العرض، تغيرت نظرة الناس إليه وتعرض أبناؤه لمشكلات كبيرة مع أصدقائهم، الذين تنمروا عليهم بسبب أن والدهم مسجل خطر” قائلا: “والله أنا ما مسجل واسألوا في كل الأقسام، هي القضية دي وقضيت العقوبة”.
وكشف أن هناك مصريين مقيمين بالخارج، شاهدوا الفيديو وتعرفوا على شخصه، مؤكدا أن حياته قد تدمرت بعدما أصبح المسجل الخطر الذي يعرفه الملايين، عقب تصرّف رمضان.
إلى ذلك، ناشد عامر، النائب العام بسرعة الفصل في القضية، وإنقاذ حياته وإعادة حقه وأسرته مما تعرضوا له من مشكلات بسبب تشهير الفنان محمد رمضان به، قائلا: “رغم أني مش معايا حتى فلوس أسافر أتابع القضية، بس والله ما هسيب حقي، وعندي ثقة في قيادات الدولة المصرية”.
المواطن أحمد عامر
يشار إلى أن اسم النجم المصري لطالما أضحى مرتبطاً بالأزمات، بدءا من قضية الطيار أشرف أبو اليسر وما تبعها من أزمات، والرقص على المسرح بزي لم يعجب النقابة ومنعه من الغناء، حتى فيديوهاته مع مضيفات الطائرة أثناء سفره، إلى اللغط الواسع الذي أثير قبل أشهر، بسبب حصوله على دكتوراه فخرية في “التمثيل والأداء الغنائي” ولقب “سفير الشباب العربي” من قبل أحد المراكز الثقافية في لبنان، ما استدعى أخذ ورد وتوضيحات، وغيرها الكثير.