وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية في بيان أن “مجموعة المزامنة بشأن رصد الأجسام الطائرة وإدارتها” (إيه أو آي ام اس جي)، تحل محل “خلية العمل بشأن الظواهر الطائرة غير المحددة” التي أنشئت في أغسطس 2020 وتم إيكال البحرية الأميركية بها.
ويوضع المكتب تحت مسؤولية نائب وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات والأمن، في إشارة إلى أن الجيش الأميركي يرى أن “الظواهر الجوية الغامضة” مصدرها خصوم فعليون للولايات المتحدة.
وتبدي واشنطن خصوصا قلقا إزاء قدرات الصين التجسسية بالاستعانة بمسيّرات أو وسائل محمولة جواً.
وسيتولى المدير المقبل للمكتب الجديد الذي لم يُعيّن بعد، تنسيق الأنشطة في هذا المجال في أقسام مختلفة في الجيش وأجهزة الاستخبارات الأميركية.
وعرض البنتاغون العام الماضي 3 فيديوهات التقطها طيارون في البحرية الأميركية، إحداهما في نوفمبر 2004 والآخران في يناير 2015، وتظهر مصادفة الطائرات الحربية الأميركية خلال تحلقيها “ظواهر طائرة غير محددة”.
