لا يوجد دليل يثبت حتى الآن، أن الإصابة بمتحور Omicron الكوروني الجديد “تسبب مرضا أكثر خطورة من المتحورات الأخرى” وفقا لما نقل القسم العربي لوكالة Aki الإيطالية أمس الاثنين عن “المعهد العالي للصحة” في روما، والمعروف بأحرف ISS اختصارا.
وكان المعهد، أشار في موقعه الإلكتروني، إلى أن البيانات الأولية عن المتحور “تفيد بوجود معدل أعلى من حالات الاستشفاء في جنوب إفريقيا، ولكن قد يكون هذا بسبب الزيادة الإجمالية في الأشخاص المصابين بدلا من عدوى أوميكرون على وجه التحديد”، منوّها بأنه لا توجد في الوقت الراهن معلومات تشير إلى أن الأعراض المحددة والمرتبطة بهذا النوع من المتحورات “تختلف عن تلك الناتجة عن أعراض المتحورات الأخرى.” كما قال.
ولفت ما نشره المعهد، إلى أن الحالات الأولية للعدوى بالمتحور الجديد تشمل طلاب جامعات وشبابا “إصاباتهم أخف في العادة” لكن فهم مستوى خطورة أوميكرون سيستغرق وقتا أطول، من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع. مع ذلك، يتعين الإشارة إلى أن جميع أنواع “كورونا” المستجد، بما فيها “دلتا” الذي لا يزال السائد على مستوى العالم، يمكن أن تسبب مرضا خطيرا أو الموت، خصوصا لدى الأشخاص الأكثر ضعفا “وبالتالي تظل إجراءات الوقاية أساسية” وفقا لما نقلت “أكي” في تقريرها المختصر.