ونقلت “رويترز” عن المسؤول في المنظمة الدولية قوله: “تشير بعض المؤشرات المبكرة إلى أن معظم الإصابات بالمتحور أميكرون بسيطة ولا توجد حالات خطيرة”.
وأضاف: “نعمل مع خبرائنا في جميع أنحاء العالم لتحديد تأثير أوميكرون على انتقال العدوى وشدة المرض”.
وتابع قائلا: “ظهور المتحور أوميكرون يبين أهمية أن نبقى يقظين”، مشددا على أنه “من الضروري أن يستمر الناس في ارتداء الكمامة والالتزام بقواعد التباعد والنظافة الشخصية حتى عند تلقي التطعيم“.
وأشار المسؤول إلى تفهّم المنظمة الضغوط التي تواجهها الحكومات والمجتمعات في إيجاد توازن بين الحفاظ على نشاط الاقتصاد والتخفيف من مخاطر الجائحة، على حد وصفه.
كذلك تطرق المسؤول لمسألة حملات التلقيح الخاصة بـ”كوفيد 19“، مؤكدا أن “نسبة من تلقوا التطعيم لم تصل إلى 10 بالمئة في 7 دول بمنطقة شرق البحر المتوسط”.
ولفت إلى أن “عدم المساواة في توزيع اللقاحات لا زال من أكثر الأسباب مدعاة للقلق في المواجهة مع الجائحة“.
وفيما يتعلق بتعداد الدول التي رصدت “أوميكرون”، قال المسؤول: “24 دولة ربما سجلت حالات إصابة بالمتحور أوميكرون حتى الآن”.
وبالنسبة لفترة حضانة المتحور، أوضح المسؤول: “لا سبب لدينا للاعتقاد بأن فترة حضانة أوميكرون تختلف عن أي متحورات أخرى لفيروس كورونا”.
وطمأن المسؤول إلى أن “البيانات الأولية تظهر أن اختبارات الكشف عن كوفيد-19 الحالية لم تتأثر كثيرا بأوميكرون”، مضيفا أنه “لا حاجة لتطوير لقاح جديد، ومنتجو اللقاحات يحتاجون فقط إلى إجراء تعديلات بسيطة على اللقاحات الحالية”.
وطالب الدول “بتكثيف الرصد الصحي للكشف المبكر عن أوميكرون”، مشيرا إلى أن “منظمة الصحة العالمية وافقت اليوم على بدء عملية لصياغة اتفاق لتعزيز الوقاية من الأوبئة“.
وبيّن أن أوروبا أصبحت مركزا لتفشي الجائحة، موضحا أن “المتحور دلتا أصبح المتحور السائد في أوروبا”.
ونبّه المسؤول إلى أنه “تم رصد أكثر من 40 تحورا مرتبطا بسلالة أوميكرون”، محذرا من أن “الناس يريدون التخلي عن تدابير السلامة ولكن بدونها سيكون هناك المزيد من المتحورات”.