وأضاف المركز في وثيقة: “بناء على نماذج حسابية أجراها المركز، هناك مؤشرات على أن أوميكرون قد يتسبب في أكثر من نصف إصابات سارس-كوف-2 في الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية في غضون أشهر قليلة”، حسبما نقلت “رويترز”.

ويمكن أن يدعم هذا التقدير المعلومات الأولية حول قابلية “أوميكرون” العالية جدا للانتقال، بما يفوق حتى قدرة السلالة “دلتا” والتي كانت تعتبر قبل ظهور “أوميكرون” أكثر سلالات فيروس كورونا الرئيسية قدرة على الانتشار.

 

ولا يوجد دليل قاطع حتى الآن على مدى قابلية “أوميكرون” للانتقال، لكن رئيسة الفريق الفني لمرض كوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية ماريا فان كيركوف قالت الأربعاء، إن المنظمة تتوقع الحصول على بيانات عن السلالة في غضون أيام.

وتضم منطقة الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية الدول الأعضاء في التكتل وعددها 27 دولة إضافة إلى أيسلندا وليختنشتاين والنرويج.

سباق مع الزمن

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الأربعاء، إن التحدي الذي تشكله السلالة المتحورة “أوميكرون”، “سباق مع الزمن”، وحثت كافة الأطراف المعنية على “التأهب للأسوأ”.

وأوضحت خلال مؤتمر صحفي “قرأنا عن التحورات المتعددة وما قد يعنيه ذلك، ونعلم من خبرتنا مع بيانات السلالة دلتا أنه سباق مع الزمن”.

 

وأضافت: “يخبرنا العلماء أنه يتعين علينا فعل كل ما يمكن لاستغلال الوقت المتاح لنا بأفضل ما يمكن حتى نملك معرفة مؤكدة بشأن خصائص العدوى بأوميكرون وشدة الأعراض”، وتابعت قائلة “تأهبوا للأسوأ وتمنوا الأفضل”.

ودعت رئيسة المفوضية الأوروبية دول الاتحاد الأوروبي إلى تسريع توزيع الجرع المعززة من لقاحات كورونا للحفاظ على الحماية من الفيروس المسبب لوباء كوفيد-19 والمتحور الجديد من الفيروس “أوميكرون”.

وبيّنت أن “التحصين الكامل من خلال اللقاحات والجرعات المعززة يؤمن حماية أقوى من فيروس كورونا ومتحوراته”.

skynewsarabia.com