وقال قصر الإليزيه إن “هذا القرار اتخذ حرصا على التوفيق بين الإجراءات المعلنة على المستوى الوطني وجدول الأعمال الدولي للرئيس وحرصا على عدم تعريض العسكريين في فترة تدهور الوضع الوبائي”.
جاء ذلك في ختام اجتماع لمجلس الدفاع الذي التأم لبحث فرض إجراءات جديدة في مواجهة الموجة الخامسة من انتشار المتحور أوميكرون المعدي جدا.
وكانت باريس قد أعلنت، الأربعاء، أن الرئيس الفرنسي سيتوجه، الاثنين، إلى باماكو لعقد أول لقاء مع الرئيس الانتقالي لمالي الكولونيل أسيمي غويتا، في أجواء من التوتر الشديد بين باريس والمجلس العسكري، الذي أثار تباطؤه في إعادة السلطة للمدنيين وميله للاستعانة بمرتزقة روس غضب باريس.
وأكدت الرئاسة، الجمعة، أن تنظيم هذا اللقاء كان صعبا.
وأراد ماكرون أن يشارك فيه الرئيسان الحاليان للمجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا- الرئيس الغاني نانا أكوفو-آدو- ومجموعة الساحل الخمس- التشادي محمد إدريس ديبي اتنو. وهي صيغة رفضتها السلطات التشادية التي كانت ترغب في لقاء ثنائي.