ويعد هذا الاجتماع لدول منظمة التعاون الإسلامي، أول مؤتمر كبير بشأن أفغانستان منذ سقوط الحكومة السابقة في أغسطس.
وسيغلق الوسط الإداري لإسلام أباد بالكامل الأحد أمام العامة، تحيط به أسلاك شائكة وحواجز.
ويُتوقع أن تنتهي القمة التي تستمر يوما واحدا، بوعود بتقديم مساعدات، حسبما ذكرت “فرانس برس”.
وتقول السلطات الباكستانية إن الاجتماع سيعقد بمشاركة سبعين وفدا، وسيكون وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي من بين ممثلي الدول الذين سيحضرون إلى مقر البرلمان الباكستاني، إلى جانب ممثلي الولايات المتحدة والصين وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
أزمة إنسانية
يأتي اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، بعد أن جمّد المجتمع الدولي مليارات الدولارات من المساعدات والأصول، بعد عودة طالبان إلى السلطة، ما يهدد بأزمة إنسانية كبيرة مع اقتراب فصل الشتاء في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 38 مليون نسمة.
وتقول الأمم المتحدة إن أفغانستان تواجه “واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم” بينما حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من مجاعة خطيرة مقبلة.