تارخ النشر: السبت 09 مايو 2020 KSA 13:48 – GMT 10:48
المصدر: لندن – رويترز
عارض سكوت دوكسبري الرئيس التنفيذي لنادي واتفورد فكرة إقامة مباريات ما تبقى من موسم الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم في ملاعب محايدة، لأنها ستكون غير عادلة وإنها ربما لا تنفذ على أرض الواقع نظرا لمعارضة الكثير من الأندية لها.
وحسب خطة استئناف مباريات الدوري الانجليزي الممتاز فإن المباريات ستبدأ في يونيو المقبل بمجرد الحصول على الضوء الأخضر من الحكومة على أن تقام 92 مباراة متبقية خلف أبواب مغلقة ودون جمهور في ملاعب محايدة.
ويقول دوكسبري إن ستة أندية على الأقل تعارض فكرة اللعب في ملاعب محايدة، بينما يتعين موافقة 14 من أندية البطولة (20 فريقا) للموافقة على المقترح.
ويحتل واتفورد المركز 17 بين فرق الدوري الانجليزي الممتاز متقدما بفارق الأهداف فقط عن منطقة الهبوط وقد فاز في ملعبه فيكاريدج رود على صاحب الصدارة ليفربول في فبراير الماضي ويقول دوكسبري إن الانتصار تحقق بفضل مزية اللعب على أرض فريقه.
وكتب دوكسبري في صحيفة “التايمز” يوم السبت: أبلغونا الآن أنه لا يمكننا خوض مبارياتنا المتبقية على أرضنا في ملعبنا فيكاريدج رود ومن ثم الحرمان من مزايا ذلك، ومع كل هذه التنازلات والمخاطر الصحية يطلبون منا إكمال بطولة لا تمت بأي صلة لتلك التي بدأناها وهو ما قد ينهي وجود فريق صغير مثل واتفورد في الدوري الممتاز، فهل هذا عدل؟ فهل هذا له علاقة بالنزاهة الرياضية؟ بالتأكيد لا.
وستعود عجلة الدوري الألماني للدوران في 16 مايو الجاري وستقام المباريات في كما هو مقرر في ملاعب الفرق ذهابا وإيابا في الأرض وخارجها.
وأردف دوكسبري: المنتقدون سيقولون إن موقفي نابع من مصالح شخصية وهم في ذلك على صواب تماما. واجبي هو حماية النادي الذي أنتمي إليه والعاملون به الذين عمل بعضهم معه طوال أكثر من 20 عاما ووهبوا حياتهم له، كيف يمكن تحديد مستقبل أندية على المدى الطويل في ظل هذه الأحوال التي شهدت تغييرات جذرية. هل لذلك أي علاقة بالعدل؟