وقال بوتن، في خطابه التقليدي الذي يبث كل 31 ديسمبر منتصف الليل في روسيا: “لقد دافعنا بحزم وبشكل متواصل عن مصالحنا الوطنية وأمن بلدنا ومواطنينا”.
وتأتي تصريحات بوتن في اليوم التالي لمكالمة هاتفية أجراها مع نظيره الأميركي جو بايدن، لمناقشة التوتر العسكري المرتبط بأوكرانيا.
وتتهم كييف والدول الغربية روسيا بحشد قواتها عند حدود أوكرانيا تحسبا لغزو محتمل، وهو أمر تنفيه موسكو.
وخلال المكالمة بين الزعيمين الخميس، حذّر بوتن الرئيس الأميركي من فرض عقوبات جديدة، قائلا إنها قد تؤدي إلى “تصدع كامل” في العلاقات بين روسيا والغرب.
كذلك، تناول الرئيس الروسي، الأزمة الصحية المرتبطة بكوفيد-19 مع اعتبار روسيا من أكثر الدول تضررا في العالم بالفيروس، خصوصا بسبب تردد المواطنين في أخذ اللقاح.
وقال: “هذا المرض الخبيث أودى بحياة عشرات آلاف الأشخاص”، مضيفا أن “الهدف الرئيس” لحكومته للعام المقبل هو “تحسين رفاه السكان ونوعية حياتهم”.