وقال جو بيلي قائد شرطة مقاطعة بولدر خلال مؤتمر صحافي “نحن محظوظون للغاية لعدم وجود قائمة تضمّ 100 مفقود. لكنّ للأسف لدينا ثلاثة أشخاص تأكّد أنهم مفقودون”.

وأتت النيران على ما لا يقلّ عن 991 منزلاً في أحياء كاملة من سوبريور ولويزفيل، وهما بلدتان تقعان بالقرب من دنفر، كبرى مدن الولاية، مما أجبر عشرات الآلاف من الأشخاص على الفرار من ديارهم على وجه السرعة.

وأوقف تساقط الثلوج الجمعة انتشار الحريق، لكنّه أدّى أيضاً إلى تعقيد عمليات البحث عن الأشخاص المفقودين.

وقال قائد الشرطة إنّ “المباني التي يُعتقد أن هؤلاء الأشخاص كانوا فيها دمّرت بالكامل وهي مغطّاة الآن بطبقة من الثلج” سماكتها 20 سنتم.

وأضاف أنّ الثلج ساعد في إخماد الحرائق لكنّه أدّى إلى تعقيد أعمال “التحقيق والإنقاذ وتقييم الأضرار”.

وأظهرت مشاهد صادمة من الجو شوارع بكاملها وقد تحولت لأكوام رماد يتصاعد منها الدخان، ودماراً شبه كامل. لكنّ اللافت أنّ بعض المنازل لم يطاله أي ضرر.

وقال حاكم الولاية جاريد بوليس “كانت كارثة سريعة … خلال نصف يوم. العديد من العائلات كان لديها بضع دقائق لحمل ما أمكنها مثل الأطفال والحيوانات المدللة إلى السيارات والمغادرة”.

ويُعتقد أن أعمدة كهرباء مقتلعة تسببت في اشتعال النيران في الأعشاب في المنطقة الجافة، والتي أججتها هبات رياح تجاوزت سرعتها 160 كلم بالساعة الخميس.

وصدرت أوامر لـ33 الف شخص بإخلاء منازلهم في سوبيريور ولويسفيل، والعديد منهم غادروا بأقل المقتنيات.

skynewsarabia.com