ويعتبر فيلتمان دبلوماسي أميركي مخضرم، تولى المنصب في أبريل، لكن سرعان ما اصطدم بأزمتين كبيرتين أولاهما الحرب الأهلية المتفاقمة في إثيوبيا بين قوات موالية للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وجيش حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد، والثانية أزمة السودان التي بدأت في أكتوبر.

وتأتي أنباء رحيله، التي لم تشر إليها أي تقارير في السابق قبل سفره لإثيوبيا، الخميس، لعقد اجتماعات مع كبار مسؤولي الحكومة، حول محادثات السلام في إطار أحدث محاولة من جانب واشنطن لإنهاء الصراع.

وقال فيلتمان (62 عاما) إن “الإحساس بالمسؤولية” هو الذي أخرجه من “وضع يشبه التقاعد” بعد أكثر من 25 عاما من العمل الدبلوماسي الأميركي في الأمم المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقال مصدر مطلع أن وجود ساترفيلد سيتيح للولايات المتحدة التركيز على نحو متواصل، وهو ضرورة مطلوبة بسبب استمرار حالة عدم الاستقرار والتحديات المتشابكة في المنطقة.

ويمتد تاريخ ساترفيلد، الدبلوماسي المخضرم، لأكثر من أربعة عقود، بما في ذلك تولي منصب سفير الولايات المتحدة في تركيا، في وقت يعصف فيه التوتر بالعلاقات الثنائية بين الدولتين العضوين بحلف شمال الأطلسي.

skynewsarabia.com