وأعلنت إدارة الغذاء والدواء السبت، عن تصريح طارئ لاختبارات المستضدات التي طورتها شركة “كويدل” ومقرها في سان دييغو.
وقالت الإدارة في بيان إن الاختبار يمكن أن يكتشف بسرعة شظايا بروتينات الفيروس في عينات تم جمعها من مسحات أخذت من داخل تجويف الأنف.
ويعد اختبار المستضدات النوع الثالث من الاختبار الذي تجيزه إدارة الغذاء والدواء الأميركية.
ويمكن أن تقوم اختبارات المستضدات بتشخيص العدوى النشطة عن طريق الكشف عن الآثار السامة الأولى للفيروس بدلا من الشفرة الجينية للفيروس نفسه.
وفي الوقت الحالي، الطريقة الوحيدة لتشخيص “كوفيد – 19” المرض الذي يسببه الفيروس المستجد، هي اختبار المسحة الأنفية للمريض بحثا عن المادة الوراثية للفيروس.
وعلى الرغم من اعتبارها دقيقة للغاية، يمكن أن تستغرق الاختبارات ساعات وتتطلب معدات متخصصة باهظة الثمن موجودة بشكل رئيسي في المختبرات التجارية أو المستشفيات أو الجامعات.