نظمت الشغيلة الصحية العاملة بمستشفى القرب بمدينة بويزكارن، إقليم كلميم، الأحد، وقفة احتجاجية إنذارية، تنديدا بما سمته “الممارسات اللامسؤولة للإدارة الصحية”.

وجاء في بيان صادر عن الجهة المحتجة: “منذ بداية استقبال الحالات المحتمل إصابتها بفيروس كورونا المستجد بتاريخ 24 أبريل 2020، والأطر الصحية بمستشفى القرب بويزكارن أبت إلا أن تكون في مستوى التطلعات بحسها الإنساني في مواجهة الجائحة، أسوة بجميع العاملين بقطاع الصحة المرابطين بكافة ربوع المملكة”.

وأوضح البيان ذاته أنه “بالرغم من التضحيات الجسام المتسمة بنكران الذات، فإن الإدارة الصحية واصلت تماطلها وتهميشها للشغيلة، بعدم توفير ظروف جيدة للاشتغال، سواء من حيث التغذية أو الإيواء وكذا سوء التنظيم، إضافة إلى التسويف المتعمد لإدارة المركز الاستشفائي الجهوي في صرف مستحقات خدمة الحراسة المتراكمة منذ 17 شهرا، رغم رصد الوزارة الوصية مؤخرا اعتمادا ماليا كافيا لحل هذا الملف، الذي كان موضوع أشكال نضالية مختلفة”.

وأعلنت الوثيقة نفسها أن “شغيلة مستشفى بويزكارن، تعتزم الدخول في خطوات احتجاجية تصعيدية خلال الأيام المقبلة، في حال عدم تدخل الجهات المسؤولة من أجل تسوية الملفات العالقة، بما يضمن صون كرامة وحقوق كافة العاملين والعاملات”.

hespress.com