وقال لوكاشنكو في مقابلة مع الصحفي فلاديمير سولوفيوف المعروف بترويجه لسياسة الكرملين إن “بوتن برتبة كولونيل، وقد وعد بأن يمنحني رتبة كولونيل. ولم يفعل ذلك بعد”، بحسب ما أوردت “فرانس برس”.

وأضاف للمذيع الذي انفجر ضاحكا، بحسب مقطع فيديو بثه حساب الرئاسة البيلاروسية على منصة تليغرام، “لقد وعد بأنه سيفعل ذلك”.

حاول الصحفي، التشكيك في صحة تصريحات لوكاشنكو، الذي أصر عليها وأكد أن وعد بوتن كان بمنحه رتبة كولونيل في “الجيش الروسي” أو “الجيش السوفيتي“.

وتابع الرئيس البيلاروسي أن الرئيس الروسي، وهو كولونيل سابق في الاستخبارات السوفيتية “سيكون برتبة جنرال”.

وتوازي رتبة كولونيل بالعربية رتبة العقيد، أم رتبة الجنرال فتوازي الفريق.

واعتاد لوكاشنكو الذي يدافع الكرملين عن نظامه بقوة بينما تقمع مينسك دون هوادة الحركة الاحتجاجية الضخمة منذ 2020 ، إطلاق التصريحات الغريبة.

ولم يكشف قط عن السياق الذي وعده فيه الرئيس الروسي بالترقية العسكرية.

ورد لوكاشنكو، عندما أشار أنه من الصعب على رئيس دولة مستقلة أن يكون ضابطا في جيش دولة أخرى، “هذه مشكلتي وليست مشكلتك”.

كانت العلاقات مضطربة بين لوكاشنكو الذي يحكم البلاد منذ 1994 وموسكو. منذ خريف 2020 ، غيّر لهجته وبات يقدّم نفسه على أنه الحصن الأخير لروسيا في وجه الأطماع الغربية، حتى أنه وعد بمرافقتها في حملة عسكرية في أوكرانيا إذا لزم الأمر.

وتعتمد بيلاروسيا بشكل كبير على الائتمانات المالية الروسية وعلى إمدادات النفط والغاز من جارتها كذلك. وتدور شائعات أن الكرملين يسعى لادماجها مع روسيا، لكن تم نفي ذلك.

skynewsarabia.com