وقالت الخارجية الروسية إن خفص التصعيد يتطلب امتثال أوكرانيا لاتفاقيات مينسك، التي جرى إبرامها عام 2015 بعد حرب القرم، لكنها بقيت حبرا على ورق لكثرة انتهاكها.
وكانت تلك الاتفاقيات تسعى إلى وضع حد لنزاع في منطقة دونباس الأوكرانية، التي يسيطر علها جزء منها موالون لموسكو.
وجاءت تفاصيل النقاط كالتالي:
- لم تقدم الولايات المتحدة ردا بناء على كافة مقترحات روسيا الرئيسة، بما في ذلك رفض توسيع الناتو، وإنشاء قواعد على أراضي الجمهوريات السوفيتية السابقة، والتراجع عن “صيغة بوخارست”.
- تعمدت واشنطن انتقاء فقرات “ملائمة” لها ليجري “تحريفها” بشكل يوجد مزايا للولايات المتحدة وحلفائها.
- جرى تجاهل خطوط روسيا الحمر وكذلك حقها في حماية نفسها، وسط تكثيف الولايات المتحدة والناتو لنشاطهما العسكري بالقرب من الحدود الروسية.
- تصر موسكو على تنفيذ كييف لاتفاقيات مينسك ووقف توريد الأسلحة لأوكرانيا وسحب الأسلحة الموردة فعليا واستدعاء جميع المستشارين الغربيين ورفض الناتو للتدريبات العسكرية مع أوكرانيا.
- تصر روسيا أيضا على انسحاب جميع القوات والأسلحة الأميركية من وسط وشرق أوروبا ودول البلطيق.
- تنتظر موسكو مقترحات ملموسة من الناتو والولايات المتحدة بشأن محتوى وأشكال الرفض القانوني لتوسع الحلف شرقا.
- المقترحات الروسية ذات طبيعة شاملة وينبغي النظر فيها كلها دونما اقتطاع المكونات أو الفقرات الفردية.
- يتعين على الولايات المتحدة وحلفائها التخلي عن سياسة “احتواء” روسيا واتخاذ إجراءات عملية ملموسة لتهدئة الوضع العسكري والسياسي.
ويعد توسع حلف الناتو شرقا من أكثر الأمور المقلقة لموسكو، وهي ترفض رفضا قاطعا انضمام أوكرانيا إلى الحلف، وتريد إعادة الحلف إلى حدود عام 1997، أي سحب قواته من العديد من دول شرق أوروبا مثل رومانيا وبلغاريا، وهو ما يرفضه الغرب.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قال في وقت سابق إن بلاده سترد علنا على المقترحات الأميركية بشأن ضمانات الأمن في أوروبا في وقت لاحق اليوم.