ونقلت الصحيفة عمن ما قالت إنهم قادة في الاستخبارات أن روسيا مستعدة لتحمل خسائر بشرية تصل إلى 50 ألف جندي، وهو ما يزيد فعليا عن ثلث القوات التي جرى حشدها على حدود أوكرانيا في الأشهر الأخيرة.
ويقدر المسؤولون الاستخباريون الغربيون أن عدد القتلى الروس حتى صباح اليوم الرابع من الحرب وصل إلى 3 آلاف قتيل.
ولم يكشف الجيش الروسي حتى الآن عن أي خسائر في صفوفه، ويحظر القانون على أي جهة غير وزارة الدفاع نشر معلومات عن الخسائر، فذلك يعد نوعا من الخيانة.
من جانبها، تقول كييف إنها ألحقت خسائر فادحة في صفوف القوات الروسية، متحدثة عن سقوط نحو 3500 قتيل.
وذكر مندوب أوكرانيا لدى الأمم المتحدة، سيرغي كيسليتسيا أن قواته دمرت 102 من الدبابات الروسية و536 عربة مدرعة و15 من قطع المدفعية و14 طائرة عسكرية مقاتلة و8 مروحيات، إضافة إلى نظام صاروخي من طراز “بوك 1”.
وفي سياق متصل، ذكرت وثيقة مسربة من وزارة الصحة الروسية أن الوزارة طلبت الشركات الطبية “المشاركة على وجه السرعة في الأنشطة التي تهدف إلى إنقاذ الأرواح والحفاظ على صحة الناس في روسيا”.
وقال تلفزيون “آي تي في” البريطاني الذي حصل على الوثيقة المسربة إنها مؤرخة بـ25 فبراير الجاري، أي بعد يوم من اندلاع الحرب.
وأضاف أن الوثيقة تظهر أن موسكو تتوقع حالة طوارئ صحية ضخمة.
وتطلب الوثيقة من الشركات الطبية تقديم قائمة بالأطباء المتخصصين والعاملين في القطاع الصحي إلى الوزارة.