أٌلغيت واحدة من أكبر مباريات القمة في كرة القدم بالبرازيل قبل دقائق على صفارة البداية يوم السبت بعد إصابة لاعبين من غريميو عندما هاجم مشجعون حافلة الفريق في أثناء توجهها إلى الملعب من أجل ملاقاة الغريم إنترناسيونال.
وانسحب غريميو من مباراة أكبر ناديين في بورتو أليغري باستاد بير-ريو ملعب إنترناسيونال، والمعروفة باسم قمة غرينال، بعد أن هشمت الحجارة زجاج الحافلة وأصابت لاعبين.
ونشر غريميو صورا للاعبه ماتياس بياسانتي وهو يُنقل إلى المستشفى بسيارة إسعاف. كما نشر صورا لزجاج الحافلة المحطم بالإضافة إلى صخرة أكبر من قبضة اليد قال النادي إنها أصابت لاعب الوسط القادم من باراغواي.
وقال غريميو: بعد العدوان الجبان الذي تعرض له فريقنا، أبلغنا اتحاد غاوتشا لكرة القدم بقرارنا عدم خوض مباراة قمة جرينال يوم السبت.
وأضاف: بالإضافة إلى الخلل الفني وغياب الأجواء الرياضية بسبب هذا العمل الإجرامي، فإن قرار غريميو يُظهر أيضا رفضنا لجميع أنواع العنف.
وقال إنترناسيونال إنه يرفض العنف وأضاف أنه تم القبض على اثنين من المشتبه بهم.
وقال غريميو في وقت لاحق إن بياسانتي (25 عاما) يعالج من ارتجاج في المخ وصدمة في الجمجمة. ويعالج لاعب باراغواي أيضا من جروح في وجهه، وسيقضي الليلة في المستشفى لمزيد من الملاحظة، ولم يتم اكتشاف أي كسور.
وهذه ثاني مرة في ثلاثة أيام تتعرض فيها حافلة تقل فريقا برازيليا لهجوم في أثناء التوجه لخوض مباراة، بعد إصابة لاعبي باهيا قبل مواجهة سامبايو كوريا يوم الخميس في سلفادور.
ووقع حادث بورتو أليغري في الليلة نفسها التي اقتحم فيها مشجعون يحملون قضبانا معدنية الملعب وهاجموا لاعبي بارانا مما أدى إلى إيقاف مباراتهم ضد يونياو بيلتراو في كوريتيبا.
وقبل حوالي خمس دقائق على نهاية المباراة المقامة ضمن منافسات بطولة الولاية، كان بارانا متأخرا 3-1 وهي نتيجة من شأنها إرساله إلى الدرجة الثانية.
وأظهرت مقاطع فيديو مشجعين غاضبين وهم يلكمون اللاعبين الذين ردوا بركلات الكونغ فو بينما تدفق مشجعون آخرون على أرض الملعب للانضمام إلى القتال.
وتمكن لاعبو الفريقين في النهاية من الركض إلى غرف الملابس بينما أطلقت الشرطة قنابل الصوت وأجبرت المشجعين على الخروج من الملعب.