وجاء في بيان نشره السفير الروسي على فيسبوك “إنه نهج عدائي ضد بلادنا”، مبديا “خيبة أمل كبيرة” إزاء ممارسات الإدارة الأميركية و”رفضا مطلقا” لها.
وأعرب السفير الروسي عن أسفه لأنّ “الحكومة الأميركية انتهكت مرة أخرى التزاماتها بتأمين ظروف طبيعية لعمل البعثات الأجنبية لدى الأمم المتحدة. مرة أخرى تلقى الدبلوماسيون الروس الضربة”.
وأضاف أنّ “تصرّفات واشنطن لا تهدف إلى تهدئة الوضع على الساحة الدولية ولا إلى الحفاظ على المستوى اللازم للعلاقات الثنائية بين قوتين عظميين تتحمّلان مسؤولية خاصة عن الأمن والسلم الدوليين”.
وأتى بيان السفير الروسي بعدما اتّهمت واشنطن الدبلوماسيين الروس بأنّهم “عملاء استخبارات“.
وجاء في بيان للمتحدثة باسم البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة أنّ “الولايات المتحدة أبلغت الأمم المتحدة والبعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة بأنّها باشرت إجراءات طرد 12 عميل استخبارات في البعثة الروسية استغلوا” صفتهم الدبلوماسية في الولايات المتحدة لكي يمارسوا “أنشطة تجسّس على أمننا القومي”.