ورغم “الاختفاء الجديد” إلا أن الاستخبارات الأميركية لا تزال ترجح أنه على قيد الحياة، وربما بصحة جيدة، وفق ما نشر موقع “نيويورك بوست”.

ونقلت وكالة “بلومبرغ” عن مستشار الأمن القومي الأميركي، روبرت أوبراين: “تفكيرنا يتجه إلى أنه، على الأرجح، على ما يرام”.

ورغم ذلك، اعترف أوبراين أن الاستخبارات الأميركية “لا يمكنها أن تقطع بطريقة أو بأخرى” إذا كانت الصور الأخيرة التي نشرت لكيم جونغ أون “حقيقية”.

وظهر زعيم كوريا الشمالية، في أول مايو الماضي، خلال نشاط رسمي، لكن ظهوره وقتها، بعد طول غياب، لم يكن كافيا لتبديد الشكوك بشأن صحة الرجل الذي يحكم البلد الشيوعي المعزول.

ولم يتسن التأكد من التقرير الذي عرضته وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية، عن حضور كيم جونغ أون مراسم الانتهاء من بناء مصنع للأسمدة، شمالي العاصمة بيونغيانغ.

 وفي ظل بث الصور عن طريق الإعلام الرسمي فقط، يرى المشككون أنه لا سبيل إلى معرفة ما إذا كانت قد التقطت من ذي قبل وجرى عرضها، وقتها، في محاولة لاحتواء ضجة اختفائه.

وكان آخر ظهور لكيم قبل ذلك في الحادي عشر من أبريل الماضي، وتوارى منذ ذلك الحين عن الأنظار ونقلت وسائل إعلام أميركية أنه في صحة متدهورة عقب إجراء عملية جراحية على مستوى القلب.

ويشاع أن كيم الذي يبلغ 36 عاما يعاني عدة اضطرابات صحية من جراء وزنه الزائد وإفراطه في التدخين.

فيما رجح البعض أن يكون كيم قد غاب عن الأنظار بسبب مخاوف فيروس كورونا، رغم أن البلاد لم تعلن تسجيل أي إصابة.

وثارت تكهنات بشأن صحة كيم بعد غيابه عن احتفالات الذكرى السنوية لميلاد مؤسس البلاد وجده كيم إيل سونغ في 15 أبريل، هو يوم عطلة رسمية في كوريا الشمالية وعادة ما يشهد زيارة كيم لضريح جده.

وأظهرت لقطات ظهوره في المصنع، أن حركات ساق كيم تبدو صعبة ومتشنجة، وأظهرت إحداها عربة غولف خضراء في الخلفية تشبه عربة استخدمها في 2014 بعد غياب طويل استمر لعام.

وبحسب موقع “شوسن إلبو” الكوري الجنوبي، فإن كيم جونغ أون يعاني من أمراض النقرس والسكري والقلب وارتفاع ضغط الدم.

skynewsarabia.com