وبينما تتمسك كييف بانسحاب القوات الروسية من كافة الأراضي الأوكرانية، ومن ضمنها شبه جزيرة القرم، كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتن عن خطة جديدة لتلك المنطقة التي ضمتها بلاه إلى أراضي عام 2014.
وأكد بوتن في خطاب متلفز، الخميس، أن الحكومة ستعكف على تطوير البنى التحتية في شبه الجزيرة.
وقال الرئيس الروسي خلال كلمته: “خصصنا أموالا لتطوير البنية التحتية في شبه جزيرة القرم“.
كما أكد أن العقوبات الغربية ستساهم في تطوير الاقتصاد الوطني الروسي، على الرغم من آثارها السلبية، وأكد أنها قد تحمل جانبا “إيجابيا”.
وقال بوتن: “العقوبات الغربية تسبب لنا مشاكل كثيرة، لكنها ليست مشاكل فقط، بل قد تحمل فوائد، تساعدنا على الاستفادة من اقتصادنا المحلي، وتطوير مجالات الأسواق الجديدة والبنوك”.