طلب كريستيانو رونالدو من الجماهير البرتغالية مؤازرة المنتخب الوطني بكل قوة وحماس في ملعب دراغاو في بورتو يوم الثلاثاء أمام مقدونيا الشمالية قاهرة الكبار في مواجهة حاسمة ستضمن للفائز بها مكانا في نهائيات كأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر.
وفجرت مقدونيا الشمالية مفاجأة مدوية بعدما قضت على أحلام إيطاليا، الفائزة بأربعة ألقاب لكأس العالم، في الصعود لنسخة هذا العام من البطولة التي ينافس فيها 32 منتخبا. ويخشى رونالدو أن تتجرع البرتغال نفس المصير.
وأبلغ مؤتمرا صحفيا يوم الاثنين “أهيب بالجماهير الحضور والتشجيع بحماس. أتمنى أن يكون ملعب دراغاو جحيما على المنافس. أرغب أن تردد جماهيرنا النشيد الوطني بأعلى صوتها وبدون أي تسجيلات موسيقية مسبقة لإظهار حماسنا وقوتنا واتحادنا حول هدف الوصول لكأس العالم. إذا ساندتنا جماهيرنا بالشكل المطلوب فاننا سننتصر غدا”.
وقال مهاجم مانشستر يونايتد البالغ عمره 37 عاما إن لاعبي المنتخب البرتغالي يثقون تماما في قدرتهم على تخطي عقبة مقدونيا الشمالية التي هزمت إيطاليا بهدف دون رد في الملحق الأوروبي للتصفيات.
وقال قائد البرتغال “ستكون مباراة عمرنا” رافضا تلميحات بأن فريقه سيواجه الآن “منافسا أسهل” بدلا من مواجهة اختبار أكثر صعوبة أمام إيطاليا.
وأضاف “الضغوط هي نفسها بغض النظر عن المنافس. منتخبنا في كامل الجاهزية ولا ينظر للمنافس. لو لعبنا بأفضل مستوياتنا فيمكننا الفوز على أي منافس في العالم. لهذا السبب أصر على دعوتي إلى الجماهير: نحتاج إلى دعمكم الكامل يوم الثلاثاء. إذا كنتم معنا فسننتصر في المباراة”.
ومع ذلك، أبدى رونالدو انزعاجه من سؤال عما إذا كانت نسخة قطر 2022 ستكون الأخيرة له في مسيرته إذا تأهلت البرتغال لنهائيات كأس العالم.
وقال غاضبا “لقد سئمت هذه الأسئلة. أنا من يقرر مستقبلي. إذا أردت الاستمرار في اللعب، فسأفعل. إذا أردت التوقف، سأتوقف. أنا المسؤول عن تلك القرارات. هذا كل شيء”.