أكد جمال بلماضي، المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم، أنه سيفصل في مستقبله على رأس “الخضر”، مؤكدا أن الفشل في بلوغ مونديال قطر 2022، كان أمرا مؤلما وحزينا جدا له كشخص وللشعب الجزائري برمته.
وخسرت الجزائر رهان التأهل لنهائيات كأس العالم 2022، بعد هزيمتها أمام ضيفتها الكاميرون 1-2، مساء الثلاثاء، في إياب الدور الحاسم المؤهل للمونديال، رغم أنها فازت ذهابا بهدف دون رد.
وقال بلماضي، في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة ردا على سؤال يخص مستقبله: سأتحمل مسؤولياتي، ستكون هناك قرارات في المستقبل. المهم ليس شخصي بل هو المنتخب الوطني. من الحكمة التفكير مليا وإجراء تقييم للعمل الذي تم إنجازه قبل اتخاذ أي قرار.
وأضاف: كنا على بعد 10 ثوان من التأهل للمونديال، ثم فجأة تعرضنا للإقصاء، هذا أمر مؤلم وحزين جدا. اليوم كلنا منهارون، أنا حزين جدا للشعب الجزائري، للعائلات والجماهير التي تنقلت للملعب في ساعات مبكرة، وأيضا أولادي الذين يحبون المنتخب الوطني كثيرا.
وتابع: مع احترامي للمنتخب الكاميروني، لا أعتقد أن المنتخب الأفضل هو الذي تأهل للمونديال. لقد سيطرنا على المباراة وخلقنا العديد من الفرص، ماذا كان بوسعنا أن نفعل أكثر من هذا.
وعبر بلماضي، عن أسفه لبعض اللاعبين الذين ربما سيغادرون المنتخب بالنظر لكبر سنهم، مبرزا أن هناك آخرين “كبن ناصر، وزروقي وتوبة، وبوداوي، قادرون على النهوض بالمنتخب وحمل المشعل إلى ما هو أفضل”.
وانتقد بلماضي، الحكام الأفارقة وقال إنهم “لا يحترمون” بلاده في إشارة إلى قرارات غير عادلة، متهما بعض الجزائريين بينهم صحفيون ونقاد بالعمل ضد مصلحة المنتخب، وأنهم “سيفرحون لهذا الإقصاء”.