وقال وزير الصحة البريطاني ساجد جويد أمام النواب “أقدم اعتذاري لجميع العائلات التي عانت بشدة”.
واوضح أن هذا التقرير الذي يضيء على حجم هذه الفضيحة الممتدة على عقدين “يظهر بوضوح أنكم عانيتم بسبب خدمة كانت موجودة لمساعدتكم أنتم وأحبائكم على جلب حياة إلى هذا العالم”.
ونظر التقرير الذي أطلق في العام 2017 ونشر صباح الأربعاء، في 1592 حادثة تم الإبلاغ عنها في مستشفى شروزبري، شملت 1486 أسرة معظمها بين عامي 2000 و2019.
وتوصل التقرير إلى استنتاجات مثيرة للقلق، إذ أكد أنه كان من الممكن أن يعيش 201 طفل لو أن المستشفى وفر لهم رعاية أفضل.
كما توفيت 9 أمهات بسبب سوء الرعاية فيما أجبرت أخريات على التوليد بشكل طبيعي في حين كان يجب أن يخضعن لولادة قيصرية.
ويشير التقرير المؤلف من 250 صفحة خصوصا إلى حالات اطفال حديثي الولادة يعانون كسورا في الجمجمة وكسورا في العظام ومشكلات في الدماغ بعدما واجهوا نقصا في الأكسجين وقت الولادة.
كما لوحظت أوجه قصور “كبيرة” في ربع حالات الأطفال المولودين أمواتا والبالغ عددهم 498 شملتهم الدراسة.
وفي 40 بالمئة من الحالات، لم يتم إجراء أي تحقيق داخلي في المستشفى.