وأوضح الرئيس الأوكراني أنه أقال رئيس الأمن الداخلي، وكذلك رئيس فرع الجهاز في منطقة خيرسون.
وقال: “ليس لدي وقت للتعامل مع جميع الخونة، لكنهم سيعاقبون جميعا بالتدريج”، مضيفا أن الرجلين خانا قَسَم الدفاع عن أوكرانيا، من دون أن يذكر تفاصيل محددة.
وهذه أول مرة يعلن فيها زيلينسكي عن إقالة أحد من كبار المسؤولين عن الدفاع في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي إن الوضع في الجنوب ومنطقة دونباس لا يزال بالغ الصعوبة، وأكد مجددا أن روسيا تحشد قواتها بالقرب من مدينة ماريوبول المحاصرة.
ووصف الروس بأنهم “أشرار جدا وحريصون بشدة على التدمير لدرجة أنهم يبدون وكأنهم أتوا من عالم آخر”، وقال إنهم “وحوش تحرق وتنهب وتهاجم عاقدة العزم على القتل”.
وتقول روسيا إنها تنفذ “عملية خاصة” لنزع سلاح جارتها واستئصال النازية فيها، وتنفي اتهامات كييف بأن قواتها تستهدف المدنيين.
وقال زيلينسكي إن القوات الأوكرانية دفعت الروس للتراجع من كييف وتشرنيهيف، وهما مدينتان أعلنت موسكو أن الهجمات لن تركز عليهما بعد الآن إذ أنها تسعى لتأمين منطقتي دونباس ولوجانسك الانفصاليتين في الجنوب الشرقي.
وأضاف زيلينسكي: “ستكون هناك معارك في المستقبل. ما زلنا بحاجة إلى السير في طريق صعب جدا للحصول على كل ما نريده”.
وتابع: “لا يزال الوضع في الجنوب وفي دونباس بالغ الصعوبة”.