ترك فرانك أولريخ بطل البياثلون الأولمبي، منصبه في المجلس إشرافي بوكالة مكافحة المنشطات الألمانية (نادا) في أعقاب اتهامات تتعلق بتناول منشطات في ألمانيا الشرقية السابقة.

وصرح أولريخ لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) يوم الأربعاء بأنه سيفكر في مستقبله بعد الانتقادات التي رفضها، مشيرا إلى أنه لن يكون عضوا في مجلس إدارة (نادا) لأن الاتهام “يجب ألا يضر بوظيفة أو يضر بإيمان ضحايا المنشطات”.

وحصل أولريخ، الذي ينتمي للحزب الديموقراطي الاشتراكي، والعضو في البرلمان الألماني ورئيس لجنته الرياضية، على 4 ميداليات أولمبية بما في ذلك ذهبية العدو في عام 1980 وتسعة ألقاب عالمية لألمانيا الشرقية.

يأتي هذا القرار بعد أن نشرت صحيفة (فرانكفورتر ألجماينه) الألمانية وثائق من مخابرات ألمانيا الشرقية، تشير إلى أن أولريخ ورياضيين آخرين كان يتم إعطاؤهم مادة أورال-تورينابول المحظورة، عن طريق الفم، بين أكتوبر 1985 ويناير 1986.

وشدد أولريخ أنه لم يكن على علم مطلقًا بتناول المنشطات كرياضي أو كمدرب. كما أكد أنه لم يعد رياضيا نشطا في ذلك الوقت، لكنه اعترف بأن الأسئلة الناشئة عن الوثائق “من الصعب أن تتوافق مع وضعي في الوكالة الألمانية لمكافحة المنشطات”.

وتوصلت لجنة من الاتحاد الألماني للتزلج في عام 2009 إلى استنتاج مفاده أن أولريخ، الذي سبق أن تولى منصب مدرب منتخب ألمانيا للبياثلون، لم يتناول المواد المحظورة خلال مسيرته.

alarabiya.net