أصدر نادي روما الإيطالي لكرة القدم بيانا ردا على مزاعم ضد أحد أفراد الجهاز الفني عقب خسارة الفريق أمام بودو/غليمت النرويجي في دوري المؤتمر الأوروبي يوم الخميس.

ويوضح البيان أن النادي قدم المساعدة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم والسلطات المحلية بعد مزاعم أن مدرب حراس مرمى روما نونو سانتوس أهان كيتيل كنوتسن مدرب بودو/غيملت في النفق عقب فوز الفريق النرويجي 2 – 1 في ذهاب دور الثمانية.

وأدعى كنوتسن أن سانتوس أمسك به من رقبته ودفعه باتجاه الحائط أثناء مشاجرة.

وذكر البيان الذي أصدره روما يوم الجمعة: يود النادي أن يشير إلى أنه بعد انتهاء المباراة يوم الخميس، ظل مديرو النادي والجهاز الفني في ملعب اسبميرا حتى الساعة 0045 بالتوقيت المحلي، لغرض تزويد يويفا والسلطات المحلية بكل التفاصيل التي حدثت خارج مناطق غرفة تغيير الملابس عقب نهاية المباراة.

وأضاف: لدى النادي ثقة كاملة في أن يويفا وهيئاته المختلفة سيحدد في النهاية بوضوح ودقة على من تقع مسؤولية الأحداث التي حدثت، أحداث سبق ووصفناها وشرحناها بالتفاصيل لكل السلطات المختصة التي كانت حاضرة.

وأكد البيان: في النهاية، يود النادي أن يؤكد على أنه دائما ما يتصرف بطريقة تدعم قيم اللعب النظيف والروح الرياضية، داخل وخارج الملعب: نفس المبادئ التي نأمل أن يتم عرضها خلال مباراة الإياب الأسبوع المقبل.

وأصدر بودو/غليمت بيانا أيضا بشان الواقعة، وذكر: يقوم روما بمد وسائل الإعلام بأشياء غير حقيقية في محاولة لإخفاء السلوك غير الرياضي.

وأضاف: غليمت يعلم أن هناك مقطع فيديو للواقعة، والذي يظهر الهجوم على كنوتسن من ممثلي الجهاز الفني لروما. وشاهد النادي الفيديو. نطالب أن يحصل العامة على الفيديو الذي يملكه الاتحاد الأوروبي.

وأضاف فرودي توماسين المدير العام: لايرى غليمت أي خيار آخر باستثناء الإبلاغ عن نونو سانتوس للشرطة على أساس هجوم بدني على كيتيل كونتسن. إنه سلوك غير مقبول على الإطلاق.

وأكد يويفا اليوم أيضا أن الواقعة يجري التحقيق فيها، وذكر: وفقا للمادة 31 (4) من قواعد يويفا الانضباطية، فإنه تم تعيين مفتش الاخلاقيات والتأديب لإجراء تحقيق تأديبي بشأن الواقعة المذكورة، والتي زعم أنها وقعت بنهاية مباراة دور الثمانية بين بودو/غليمت وروما يوم 7 أبريل 2022 في النرويج.

وأضاف: المعلومات بشأن الواقعة سيتم توفيرها في الوقت المناسب.

alarabiya.net