وأصبح ماكرون رئيسا في عام 2017 بعد فوزه بسهولة على لوبان عندما احتشد الناخبون خلفه لإبعاد اليمين المتطرف عن السلطة. لكنه هذه المرة يواجه تحديا أصعب.

ونجحت لوبان، وهي متأخرة قليلا في استطلاعات الرأي، في تحسين صورتها والاستفادة من الغضب من ارتفاع تكلفة المعيشة، وتصور ماكرون بأنه منعزل عن المصاعب اليومية.

وتظهر بعض استطلاعات الرأي أن فوزها في جولة الإعادة في 24 أبريل ضمن هامش الخطأ.

وقال ماكرون لتلفزيون فرانس 2: “على الرغم من كل الجهود، فإن الوجه الحقيقي لليمين المتطرف يعود. إنه وجه لا يحترم الحريات والإطار الدستوري واستقلال الصحافة والحريات الأساسية والحقوق”.

واضاف ماكرون، الذي وصف في الآونة الأخيرة بيان لوبان السياسي بأنه مليء بالأكاذيب والوعود الزائفة التي تخفي جدول أعمال لليمين المتطرف يؤدي في نهاية المطاف إلى مغادرة فرنسا للاتحاد الأوروبي؛ إن مثل هذه التعليقات هي بداية “انجراف استبدادي”.

وقالت لوبان إن العرض الذي رُفض منح الصحفيين الاعتماد لحضوره كان ترفيهيا وليس صحفيا وإنها تحتفظ بالحق- الآن كمرشحة ، ولاحقا كرئيسة إذا تم انتخابها- في اختيار من يمكنه حضور مؤتمراتها الصحفية.

وردت بأن ماكرون يظهر “ضعفه” وأنه ليس في وضع يسمح له بإعطاء دروس بشأن كيفية التعامل مع الصحافة.

كانت علاقة ماكرون مع وسائل الإعلام متوترة خلال فترة رئاسته، وتعرض الأسبوع الماضي لانتقادات لرفضه المشاركة في عدة عروض في أوقات الذروة قبل الجولة الأولى.

وقالت لوبان في إحدى محطات حملتها خارج باريس: “سيكون من الأفضل له الدخول في جوهر مشروعي. إنه معروف وشفاف. يمكننا مناقشته والجدال حول خلافاتنا”.

skynewsarabia.com