فوضى كبيرة تشهدها مختلف الأحياء التي تضم متاجر الوكالة الوسيطة التي اختارتها “كازا إيفنت” لبيع تذاكر مبارتي الرجاء و الوداد القاريتين، حيث تجمهر الآلاف من المناصرين قبالة تلك الوكالات بحثا عن التذاكر.
و نظرا لوجود تلك الوكالات في قلب أحياء سكنية، فقد اختلط الحابل بالنابل خاصة في ظل الفوضى الكبيرة التي أحدثتها حشود الوافدين و هو ما جعل الجماهير تدخل في شنآن مع قاطني تلك الأحياء وصلت حد الشجار.
كما لوحظ في نقاط بيع التذاكر بتلك الوكالات الوسيطة تصادم جماهير الرجاء و الوداد و تجمهرهما في نفس المكان وبنفس الوقت، و هو ما زاد من حساسية الوضع مما افترض من عناصر الأمن و القوات المساعدة التدخل و الحضور بكثافة لعين المكان.
قرار “كازا إيفنت” الغريب و الذي أعاد البيضاويين سنوات للوراء تسبب كذلك في تصادم عناصر الأمن مع المشجعين، حيث أن منح صلاحية بيع التذاكر لمتاجر وكالة معينة تتواجد غالبيتها في أحياء شعبية تطلب من الأمن حشد كافة عناصره لتأمين العملية.
و وجد عناصر الأمن صبيحة اليوم نفسهم في موقف لا يحسدون عليه، حيث وجدوا أمامهم آلاف الجماهير الغاضبة تنتظر دورها في اقتناء تذكرة إحدى المبارتين و فوضى كبيرة مما ولد احتقانا غير مسبوق حمل الجميع تداعياته لشركة “كازا إيفنت”.
و هاته بعض الصور من متاجر متفرقة للوكالة “الحديثة العهد” التي نالت صفقة بيع تذاكر مبارتي الرجاء و الأهلي و كذا الوداد و شباب بلوزداد:
ما رأيك؟
المجموع 0 آراء
0
0