وقعت الوزارة أواخر الأسبوع الماضي على خطة المشروع بيلي لبناء المفاعل ووقود المفاعل خارج إيداهو ثم تجميعه وتشغيله في المختبر.

يأتي القرار بعد بيان من شقين 600 صفحة عن التأثير البيئي تضمن تصريحات عامة تقيم البدائل لبناء وتشغيل مفاعل متناهي الصغر بتبريد غاز ينتج بين 1 إلى 5 ميغاوات من الطاقة.

قال جيف واكسمان، مدير برنامج مشروع بيلي”الطاقة النووية المتقدمة لديها القدرة على أن تغير القواعد بشكل استراتيجي للولايات المتحدة بالنسبة لوزارة الدفاع والقطاع التجاري.”

كان مسؤولون قد قالوا في السابق إن إعداد مواقع اختبار في المختبر الوطني لإيداهو وبناء واختبار مفاعل متناهي الصغر قد يستغرق نحو 3 سنوات.

أوضح المسؤولون أنه في حال المضي قدما بالمشروع، فسيكون ذلك أول مفاعل نووي من الجيل السادس يتم تشغيله في الولايات المتحدة. قالت وزارة الدفاع إن أول مفاعل من الجيل الرابع يولد كهرباء كان مفاعلا صينيا وبدأ تشغيله سبتمبر الماضي.

قالت الوزارة إنها تستخدم 30 تيراوات من الكهرباء سنويا وأكثر من 10 ملايين غالون (37.9 مليون لترا) من الوقود يوميا وتتوقع زيادة مطالب الطاقة خلال فترة الانتقال إلى أسطول المركبات الكهربائي.

يقول معارضون لاستخدام الجيش مفاعلات نووية صغيرة متنقلة إنها قد تقدم مزيدا من المشكلات اللوجستية والمخاطر على القوات مقارنة بتلك التي تحلها. ومن المخاطر الأخرى أن المفاعلات النووية في مناطق قتال محتملة أو قواعد بتشغيل أجنبي قد تصبح أهدافا في حد ذاتها.

skynewsarabia.com