واستنادا إلى العناصر الأولى التي تم جمعها، كانت المركبة تسير في الاتجاه الخاطئ عندما أراد الشرطيون السيطرة عليها، وفق ما قال المصدر نفسه، مشيرا إلى أن السيارة اتجهت بعد ذلك نحو العناصر الذين استخدموا سلاحهم.
وانتشرت قوة كبيرة من الشرطة الفرنسية في مكان الواقعة في قلب العاصمة، بحسب ما ذكر صحافي في فرانس برس.
وحصلت هذه الوقائع عند جسر نوف، في وسط باريس، وقبل ساعات قليلة من ذلك كان نحو ألفين من أنصار ماكرون يحتفلون بفوزه في ساحة شان دو مارس الواقعة على بُعد نحو كيلومترين.
وروى سائح مصري، عرّف عن نفسه باسم السمّاك، لوكالة فرانس برس، أنّه كان على شرفة أحد الفنادق عندما حصلت الوقائع. وقال “سمعتُ (إطلاق) أربع رصاصات، وعندما نظرتُ، رأيت رجلاً يجري من عشرة إلى خمسة عشر متراً، ثم انهار. لا يبدو أنه كان السائق، بل عابر سبيل”.
وحضرت المدعية العامة في باريس، لور بيكو، إلى المكان وفُتح تحقيق في الواقعة.