وأضاف جونسون لقناة “توك تي في” الإخبارية التي أطلقها روبرت ميردوخ أخيرا: “بالنظر إلى الدعم الروسي الهائل لما يفعله، وحالة الإغفال الواضحة عند الإعلام الروسي عما يحدث حقا في أوكرانيا (…) المفارقة هي أن لدى بوتن مساحة سياسية كبيرة للتراجع والانسحاب”.
وتطلق روسيا على هجومها في أوكرانيا تسمية “عملية عسكرية خاصة”، وقد أصدرت قوانين تهدد بسجن أي شخص ينشر أخبارا تعدها كاذبة حول الأحداث هناك.
وأضاف جونسون أنه نتيجة لذلك يمكن لبوتن أن يعلن للشعب الروسي أن العملية التي بدأها في أوكرانيا “أنجزت” و”كانت ناجحة من الناحية التقنية”.
وتحذر روسيا بشكل مستمر من احتمال تطور النزاع في أوكرانيا إلى حرب نووية، مع مواصلة الغرب إرساله أسلحة نوعية بشكل متزايد إلى الجيش الأوكراني.
وشدد جونسون على أن الغرب ليس في حاجة إلى تقديم تنازلات رغم التهديد النووي.
وقال: “أعتقد أنه (بوتن) يملك مساحة سياسية أكبر بكثير من الأمور التي تقلق الناس. الناس يقولون إنه يجب علينا تقديم تنازلات، وعلينا أن نقلق بشأن ما قد يقدم بوتن على فعله بسبب خطر هزيمته”.
وأضاف: “أعتقد أن لديه مساحة كبيرة جدا، ولديه حيز كبير للمناورة”.