وقال غوتيريش إثر لقائه الرئيس السنغالي ماكي سال، الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي: “توافقنا على أهمية مواصلة الحوار مع سلطات الأمر الواقع (في هذه) الدول الثلاث بهدف ترسيخ العودة إلى النظام الدستوري في أقرب وقت”.
وشهدت منطقة غرب إفريقيا انقلابات عسكرية متتالية في كل من مالي (أغسطس 2020 ومايو 2021) وغينيا (سبتمبر 2021) وبوركينا فاسو (يناير 2022).
وعلقت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا عضوية الدول الثلاث في كل الهيئات التابعة لها، وفرضت في يناير عقوبات شديدة على مالي، بعدما رفضت سلطات باماكو الإسراع في إعادة الحكم للمدنيين، في موازاة تهديد كوناكري وواغادوغو بالمصير نفسه إذا لم تحددا مهلة “منطقية” للمرحلة الانتقالية.
لكن العسكريين الحاكمين في بوركينا وغينيا أعلنوا هذا الأسبوع أنهم لن يلبوا مطالب مجموعة دول غرب إفريقيا.
كذلك، يواصل المجلس العسكري في مالي تحدي المجموعة بعدما أعلن في 21 أبريل إطلاق “عملية” انتقالية تستمر “عامين”، في حين تطالب دول غرب إفريقيا بإجراء انتخابات ضمن مهلة أقصاها ستة عشر شهرا.