وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: “أولينا اهتماما للتصريحات المنافية للتاريخ لوزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد التي تفسر إلى حد كبير قرار الحكومة الحالية بدعم نظام النازيين الجدد في كييف”.

وأضاف البيان أن “التاريخ شهد للأسف أمثلة مفجعة على التعاون بين اليهود والنازيين”.

وكان لافروف صرح أن “الرئيس فولوديمير زيلينسكي يرد على هذه الحجة بالقول كيف يمكن للنازية أن تكون موجودة في أوكرانيا إذا كان هو نفسه يهوديا. يمكن أن أكون مخطئا لكن هتلر نفسه كان دم يهودي يسري في عروقه”.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، الاثنين، إن “تصريحات الوزير لافروف فاضحة ولا تُغتفر وخطأ تاريخي مروّع” وأعلن أنه استدعى السفير الروسي لدى تل أبيب للحصول على “توضيحات”.

من جهته، دان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت استخدام محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية “أداة سياسية”، وقال في بيان نشره مكتبه “لا حرب في عصرنا تشبه الهولوكوست أو يمكن مقارنتها بالهولوكوست”.

وأضاف أن “استخدام إبادة اليهود كأداة سياسية يجب أن يتوقف فورا”.

وقالت موسكو مرارا إنها تريد “نزع السلاح” و”إزالة النازية” من أوكرانيا مبررة بذلك اجتياحها الذي بدأ في 24 فبراير.

وكررت الخارجية الروسية، الثلاثاء، هذه الحجج، وقالت إن “الأصل اليهودي للرئيس زيلينسكي لا يضمن حماية من تفشي النازية الجديدة في البلاد”.

واضافت أن “أوكرانيا، بالمناسبة، ليست الوحيدة في هذه الحالة”، مشيرة إلى أن رئيس لاتفيا إيغيلز ليفيتس “له أيضا جذور يهودية وهو يغطي أيضا (…) إعادة تأهيل الجناح العسكري للحزب النازي (فافين إس إس) في بلاده”.

وتتهم روسيا إسرائيل أيضا “بتجاهل وباء التدمير وتدنيس معالم أثرية للصالحين الحقيقيين في العالم: جنود الجيش الأحمر الذين أوقفوا المحرقة وأنقذوا العالم اليهودي”.

skynewsarabia.com