وكثفت كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة تجارب الأسلحة، واستأنفت تجارب الصواريخ الباليستية العابرة للقارات هذا العام للمرة الأولى منذ عام 2017.
ولم تختبر كوريا الشمالية قنبلة نووية منذ عام 2017، لكن مسؤولين أميركيين وكوريين جنوبيين يقولون منذ أسابيع إن هناك دلائل على بناء جديد في موقع بونجي-ري، وهو الموقع الوحيد المعروف للتجارب النووية في كوريا الشمالية، وإن كوريا الشمالية قد تختبر قريبا قنبلة أخرى.
وموقع بونجي-ري مغلق رسميا منذ عام 2018. وتصريح بورتر بأن الموقع يمكن أن يكون جاهزا هذا الشهر هو أكثر تحديدا في ما يتعلق بوقت محتمل لإجراء تجربة، وهو التصريح الأول المسجل من نوعه لمسؤول أميركي.
وقالت بورتر في إفادة دورية: “تشير تقديرات الولايات المتحدة إلى أن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تجهز موقع بونجي-ري للتجارب وقد تكون جاهزة لإجراء تجربة هناك هذا الشهر على الأكثر، وستكون تجربتها السابعة”.
وأضافت: “هذا التقييم يتفق مع التصريحات العامة الصادرة من كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة. تبادلنا هذه المعلومات مع الحلفاء والشركاء وسنواصل التنسيق معهم عن كثب”.
وفي الأسبوع الماضي تعهد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بالإسراع بتطوير الترسانة النووية لبلاده، بينما كان يشهد عرضا عسكريا ضخما، حيث لا تزال المحادثات بشأن نزع الأسلحة النووية لبلاده متوقفة مع الولايات المتحدة.