وحقق حاكم الولاية الجمهوري براين كيمب، فوزا كبيرا خلال الانتخابات التمهيدية تحضيرا لإعادة انتخابه، على دافيد بردو المرشح الذي حاول ترامب من خلاله فرض نفوذه السياسي.
وصدمت النتائج الرئيس السابق وأثارت مخاوفه، لأنها أدت إلى تخمين الجمهوريين أنه يفقد قبضته على الحزب، الأمر الذي يعرض وضعه كمرشح محتمل للانتخابات المقبلة للخطر.
وفي مقال بمصحيفة “ذا هيل” الأميركية، استبعدت ميرا آدمز أن يترشح ترامب لانتخابات عام 2024، استنادا إلى سماته الشخصية المتمثلة بـ”الخوف وحب القتال معا”.
وتقول آدمز إن “الخوف حفر بشكل غير مباشر في نفسية دونالد ترامب الشاب من قبل والده الاستبدادي، الذي علمه أنه يستطيع الكذب أو تحريف الحقيقة لكن من غير المسموح أن يتراجع أبدا، ونتيجة لذلك نما لدى ترامب خوف غير طبيعي من الخسارة أو أن يطلق عليه كلمة الخاسر”.
وتضيف آدمز أن “هذا العجز هو السبب في عدم تمكن ترامب من نسيان خسارة عام 2020، وسيشجعه في الوقت ذاته على دخول سباق 2024 لأطول فترة ممكنة، لكن في النهاية من المرجح أن يكون خوفه من الخسارة أقوى من استعداده للمخاطرة”.
وخلال سؤال آدمز لمستشار ترامب المقرب منه روجر ستون عن رأيه في الموضوع، قال: “أعتقد أن ترامب يريد الترشح ويميل إليه، وإذا اختار ذلك فلا أعتقد أنه يمكن إيقافه، وسأصوت لصالحه”.
كما توجهت آدمز إلى الخبير السياسي الأميركي المعروف مارك ماكينون، بالسؤال حول ذات الموضوع، فأجاب: “لن يتنازل ترامب عن المسرح أو الأضواء لأي شخص آخر ما لم يكن في السجن أو المستشفى. الفكرة القائلة إنه سيخرج ببساطة من المرحلة المتبقية بسبب الواقع السياسي أو التأمل الذاتي أو الوعي تتعارض مع كل ما تعلمناه عنه”.
وأضاف ماكينون: “من المناسب أن نختتم باقتباس مفضل لترامب: سنرى ما سيحدث”.