ولقيت امرأة في الثلاثينات حتفها بعدما جرفتها المياه وعلقت تحت سيارة في روان، وفق ما ذكر مصدر في مكتب رئيس بلدية هذه المدينة الواقعة في غرب باريس لوكالة فرانس برس.
وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان للصحافة صباح الأحد إن العواصف خلفت أيضا “15 جريحا بينهم اثنان في حالة خطرة” أحدهما فتى يبلغ 13 عاما “في حالة حرجة”.
وأشار إلى أنها “المرة الأولى منذ عشرين عاما” التي تشهد فيها هذه المساحة الشاسعة من البلاد عواصف في وقت واحد.
وبعد ظهر الأحد، كان هناك سبعة آلاف منزل من دون كهرباء، بعدما وصل عددها في وقت سابق إلى 20 ألفا. وتوقّع مدير “إنيديس” لشبكة الكهرباء ذات الجهد المنخفض والمتوسط في فرنسا، أن يعود التيار الكهربائي إلى المنازل المحرومة منه في المساء.
من الأضرار المسجلة، أورد دارمانان “أعمالا فنية” خصوصا جسورا “جرفتها المياه” في مايين (غرب) بالإضافة إلى مزارع العنب، خصوصا في منطقتي لاند وجير (جنوب غرب).
وفي بعض المناطق تجاوزت سرعة الرياح 100 كيلومتر في الساعة.
في الجنوب الغربي، سقطت حبات بَرَد بلغ قطرها سنتيمترات عدة على جزء من منطقة أرمانياك الشهيرة بمزارع العنب، حسبما أفاد مزارعو كروم ومسؤولون محليون وكالة فرانس برس.
وفي جير، قال رئيس غرفة الزراعة في المقاطعة برنار مالابيراد “نقدر مساحة مزارع العنب المتضررة بما بين أربعة آلاف وخمسة آلاف هكتار، وتأثرت عشرات آلاف الهكتارات من المحاصيل” فيها.
واشار إلى أن حبات بَرَد بلغ قطرها نحو ثلاثة سنتيمترات أحدثت أضراراً جسيمة في غرب المقاطعة.
وسجلت بروق في سماء بريتانيه ونورماندي (غرب) وفي فال دي لوار (وسط) وإيل دو فرانس حول العاصمة الفرنسية.
ونشر مصورون هواة على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لصاعقة تضرب قمة برج إيفل في العاصمة.