وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي عقده بشكل عاجل عبر الإنترنت “ما حصل ما كان من الممكن تخيله” وأضاف “حُرمت دولة ذات سيادة من حق المضي قدما بسياستها الخارجية” وندد بما اعتبره “مشينًا”.

وأغلقت بلغاريا ومقدونيا الشمالية ومونتينيغرو، والدول الثلاث أعضاء في الحلف الأطلسي، مجالها الجوي أمام طائرة لافروف التي كان من المقرر أن تنقله إلى صربيا في زيارة ليومين، على ضوء العقوبات التي فرضتها بروكسل على روسيا بعد بدئها عمليات على أوكرانيا في 24 فبراير.

وأعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن “أعمالا عدائية كهذه ضد روسيا يمكنها أن تتسبب بمشاكل معيّنة … لكن لا يمكن أن يمنع دبلوماسيتنا من مواصلة عملها”.

وأعلنت وزارة الخارجية البلغارية في بيان أنها “لم تعط الإذن الدبلوماسي لتحليق الطائرات الروسية فوق الأراضي البلغارية”، مؤكدة أن القرار “مطابق لنظام العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا”.

وفي المنحى نفسه، أبلغت مقدونيا الشمالية ومونتينيغرو السفارتين الروسيتين بقرار مماثل.

واضطر لافروف إلى إلغاء زيارته إلى صربيا حيث كان من المقرر أن يلتقي في بلغراد الرئيس الصربي ألكسندر فويتشيتش، ووزير الخارجية نيكولا سيلاكوفيتش، وبطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الصربية بورفيريجي.

skynewsarabia.com