أكد روبرت بيدج مدرب ويلز يوم الثلاثاء أن القائد غاريث بيل يحتاج للعب بانتظام على صعيد الأندية الموسم المقبل، إذا أراد قيادة الفريق في أول مشاركة للفريق في كأس العالم لكرة القدم منذ 64 عاما.
وقاد بيل البالغ من العمر 32 عاما ويلز إلى التأهل لكأس العالم لأول مرة منذ عام 1958 عندما فاز الفريق على أوكرانيا 1-صفر في مباراة فاصلة في كارديف يوم الأحد الماضي، لكنه بلا ناد حاليا بعد رحيله عن ريال مدريد الذي شارك معه لوقت محدود بسبب الإصابة.
قال بيدج في مؤتمر صحفي: بيل يفهم ما يحتاج لفعله. مشاكل غاريث في الماضي كانت عندما لا يلعب أسبوعيا. عندما شارك في مباراة روسيا البيضاء لم يكن لائقا تماما وتعرض لإصابة طفيفة في ربلة الساق، لذلك فهو يفهم تماما ضرورة مشاركته بانتظام في المباريات، ستكون هذه خطته. أنا لا أكذب عندما أقول إنني لا أملك أدنى فكرة عما يفعله. لم نتحدث بعد.
وأضاف بيدج عشية مواجهة هولندا في كارديف في دوري الأمم الأوروبية يوم الأربعاء : الأمر يرجع له ولعائلته ليقرروا ما هو الأفضل له لجعله في الحالة الذهنية المناسبة لشهر نوفمبر وهو موعد انطلاق كأس العالم.
وواصل: سيكون الأمر بسيطا. قد يكون على المدى القصير مثل ذلك. لقد عمل بجدية طوال مسيرته. إنه محترف للغاية وقد حصل على حق قيادة بلدنا في كأس العالم. كل ما سيفعله من الآن وحتى ذلك الحين مهم حقا، خاصة فيما يتعلق بوضع نفسه في أفضل حالة بدنية”.
وخاض بيل 20 دقيقة فقط مع ريال مدريد منذ الفوز في قبل النهائي في ملحق تصفيات كأس العالم على النمسا في مارس الماضي والفوز على أوكرانيا يوم الأحد الماضي، حيث بدلت ركلته الحرة اتجاهها لتسكن الشباك ليضمن الفوز لويلز 1-صفر.
لكن بيدج قال إنه سيكون من غير الواقعي اختيار بيل ضمن تشكيلة كأس العالم إذا لم ينضم لأي ناد الموسم المقبل.
وأضاف: ما زلت أعتقد أنه يستطيع اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. أعتقد أن لديه الكثير ليقدمه. أراه يتدرب يوميا، لكن مهما كان المستوى الذي يقدمه، فإنه يجب أن يتمتع بهذه الأفضلية بالتدريب مع مجموعة من الأشخاص يوميا ثم يخوض مباريات رسمية أيضا. يمكنك التدريب لكن ذلك لا يقارن مع ما تواجهه في مباراة.