وأوضح بايدن خلال حفل في لوس أنجلس لجمع الأموال للحزب الديمقراطي: “ظن كثير من الناس أنني أبالغ”، عندما تحدث عن هجوم روسي على أوكرانيا قبل أن يبدأ.
وتابع: “لكنني علمت أن لدينا بيانات يجب الحفاظ عليها. كان (بوتن) سيذهب إلى الحدود. لم يكن هناك شك”.
كما قال الرئيس الأميركي إن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي “لم يرغب في سماع التحذيرات الأميركية”، كذلك لم يفعل الكثيرون.
وكانت الولايات المتحدة بدأت التحذير من استعدادات روسيا للهجوم على جارتها قبل وقت طويل من إعلان الرئيس الروسي في 24 فبراير “عملية خاصة” ضد أوكرانيا.
وقوبِلت هذه التحذيرات الأميركية بالتشكيك، وأثارت انتقادات مبطنة إلى حد ما من جانب بعض الحلفاء الأوروبيين.
والآن تعتبر الولايات المتحدة أكبر داعم لأوكرانيا، حيث تقدم لها مساعدات عسكرية وإنسانية بمليارات الدولارات، فيما لا تلوح في الأفق نهاية قريبة للحرب.