تقديرا لجهوده في دعم المرأة وخدمة المجتمع، ونجاح برامج وأنشطة مبادرة عام الإيسيسكو للمرأة 2021، كرم مجلس المرأة العربية للمسؤولية الاجتماعية الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومنحه درع التميز الذهبي 2022، حيث سلمه الدرع اليوم الأربعاء (15 يونيو 2022) الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال افتتاح الملتقى الإقليمي السادس للمرأة العربية في دبي، بعنوان: “التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية ما بعد كوفيد 19”.
وعقب تسلمه الدرع ألقى الدكتور المالك كلمة عبر فيها عن شكره على هذا التقدير، مؤكدا أن رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية تولي أهمية خاصة لدعم الفتيات والنساء في جميع المجالات، باعتبارهن الأساس لبناء المجتمعات المتطورة المزدهرة، مشيرا إلى أبرز البرامج والأنشطة التي تنفذها الإيسيسكو في هذا الشأن.
واستعرض أهم الإنجازات التي حققتها الإيسيسكو خلال عام المرأة، مشيرا إلى أن إعلان المنظمة 2021 عاما للمرأة تحت شعار “المرأة والمستقبل”، جاء برهانا على إدراك الإيسيسكو العميق لأهمية دور المرأة في المجتمع، ودعما للنساء على المستويات كافة، وتقديرا للأدوار التي لعبتها المرأة في التصدي للآثار السلبية لجائحة كوفيد 19، وعرفانا بما قدمته من تضحيات وهي تتصدر الصفوف الأولى لمواجهة هذه الجائحة غير المسبوقة، سواء في بيتها أو في مجال عملها.
وثمن المدير العام للإيسيسكو اختيار مجلس المرأة العربية، برئاسة السيدة لينا الدغلاوي مكرزل، موضوع الملتقى الإقليمي السادس للمرأة العربية 2022، الذي ينعقد برعاية كريمة من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وجامعة الدول العربية، بالشراكة الاستراتيجية مع المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية، وبالتعاون مع نقابة المحامين في بيروت وأكسلانس أواردز أكاديمي، موضحا أن “التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية ما بعد كوفيد 19″، بات موضوع الساعة، خصوصا في ظل ما يشهده العالم من تحديات كبيرة تتطلب تضامنا وعملا مشتركا لمواجهتها.
واختتم الدكتور المالك كلمته بدعوة مجلس المرأة العربية للمسؤولية الاجتماعية إلى عقد ملتقاه القادم بمقر منظمة الإيسيسكو في مدينة الرباط.
يُذكر أن الملتقى السادس للمجلس، الذي ينعقد على مدى يومي 15 و16 يونيو الجاري، يشهد مشاركة رفيعة المستوى من شخصيات قيادية ورجال وسيدات أعمال من مختلف الدول العربية، ويهدف إلى تحفيز النساء على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 التي تعتمد على مسؤولية جماعية لتعزيز التنمية الاقتصادية، والتنمية الاجتماعية الشاملة، وحماية البيئة، لتشكل خارطة طريق لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة بعد کوفيد 19. كما يسعى إلى توفير منصة حوار رفيعة المستوى للتفاعل بين المشاركين بمختلف اختصاصاتهم لتدعيم دور المرأة وشراكتها في تحقيق مسؤولية مجتمعية وتنموية شاملة.