وأوضح سليمان صويلو أن المهاجرين خرجوا من تركيا عبر ولاية أدرنة، وصولا إلى اليونان، حيث تشتبك قوات الأمن معهم.
ووقعت اشتباكات بين القوات اليونانية ومهاجرين، صباح الأربعاء، بالقرب من قرية كاستانيس الحدودية، على طول السياج الحدودي الذي يغطي جزءا كبيرا من الحدود البرية التي لا يرسمها نهر إفريس، الممتد على طول الحدود.
ووجهت تركيا تهديدا بفتح حدودها وإرسال المهاجرين إلى أوروبا الأسبوع الماضي، وأثار إجراء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أياما من المصادمات العنيفة ومشاهد الفوضى على الحدود البرية، حيث تجمع الآلاف من المهاجرين واللاجئين.
وتوجه مئات آخرون إلى الجزر اليونانية من الساحل التركي القريب في قوارب. وتوفي أحد الأطفال عندما انقلب الزورق المطاطي الذي كان يقله في سواحل جزيرة ليسبوس اليونانية مطلع هذا الأسبوع.
ووصفت الحكومة الوضع بأنه “تهديد مباشر للأمن القومي” لليونان، وفرضت تدابير طارئة لتنفيذ عمليات ترحيل سريع وتجميد طلبات اللجوء لمدة شهر.
وجاء إعلان تركيا بأنها لن توقف الراغبين في العبور إلى أوروبا، في الوقت الذي يشن فيه الجيش السوري المدعوم من روسيا، هجوما على محافظة إدلب شمال غربي سوريا، حيث تقاتل القوات التركية.
وأسفر الهجوم عن مقتل العشرات من القوات التركية، وأرسل ما يقرب من مليون مدني سوري نحو الحدود التركية المغلقة.