وذكرت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية أن هناك مزيدا من الصور التي تظهر على شبكات التواصل الأوكرانية، تؤكد استخدام أنظمة “هايمرز” الأميركية الصنع في ضرب أهداف روسية.
وفي مطلع يونيو الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها سترسل 4 أنظمة من راجمات “هايمرز” الصاروخي إلى كييف لمساعدتها في حماية نفسها من الهجوم الروسي.
وذكرت حينها أن الجنود والأوكرانيين سيتدربون أولا على استخدام هذه الأنظمة، وهو ما سيستغرق نحو 3 أسابيع.
وفي الأيام الأخيرة، نشرت حسابات عسكرية أوكرانية على شبكات التواصل عددا من الصور التي تظهر الراجمات الصاروخية الأميركية، أثناء المعارك مع القوات الروسية.
وفي إحدى الصور، تظهر راجمة الصواريخ الأميركية وهي تتحرك في منطقة زاباروجيا، جنوبي أوكرانيا، ثم يجري وضعها في وضع استعداد قبل أن تطلق وابلا من الصواريخ في الليل، كما أظهر حساب هيئة الأركان القوات الأوكرانية.
وكتب الحساب العسكري واصفا الراجمة الصاروخية الأميركية ” سريعة وجميلة ودقيقة”.
ونشر الحساب مقطع فيديو يظهر استخدام هذه الراجمة في المعارك.
وفي السياق ذاته، ذكر حساب على “تويتر” يدعى (The Cube) يعمل على تحليل الصور وفقا للمصادر المتاحة، أنه حلل مكان إطلاق بعض الصواريخ، ليخلص أنها كانت تستهدف مواقع روسية حول مطار ميليتوبول في منطقة زاباروجيا.
وكان الجيش الأوكراني قال قبل أيام إنه دمر قاعدة عسكرية روسية في ميليتوبول بأكثر من 30 ضربة صاروخية.
وتعد الراجمة الأميركية نظاما صاروخيا مدفعيا عالي الحركة، وهو عبارة عن قاذفة صواريخ خفيفة جرى تطويرها في أواخر التسعينيات لفائدة الجيش الأميركي.
وتحمل الراجمة 6 صواريخ أو صاروخا واحدا توضع على المركبة التكتيكية المتوسطة، التي يبلغ وزنها 5 أطنان.
ويبلغ مدى الصواريخ نحو 480 كيلومترا، إلى جانب سرعة إطلاق تصل إلى 85 كيلومترا في الساعة.
وقال موقع “فوربس” الأميركي إنه يمكن للنظام الصاروخي الذي تنتجه شركة “لوكهيد مارتن”، أن يساعد القوات الأوكرانية في القضاء على بعض وحدات المدفعية الروسية التي تركزت في شرق أوكرانيا.