وأصدرت البحرية الأميركية تحذيرا للسفن المنتشرة في الخليج، بالبقاء مسافة 100 متر، بعيدا عن سفنها الحربية، وهددت في حال عدم الامتثال لهذا الأمر باتخاذ إجراءات دفاعية قانونية بحق المخالفين.
ويأتي الإشعار الأميركي، في أعقاب تهديد، وجهه الرئيس دونالد ترامب، الشهر الماضي باستهداف أي سفن إيرانية تتحرش بالسفن الأميركية.
وقالت القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية إن الهدف من هذا الإشعار تعزيز السلامة وتقليل الغموض، والحد من مخاطر سوء التقدير.
ويبدو التنبيه الأميركي أنه موجه بشكل مباشر إلى إيران، إذ اقتربت، الشهر الماضي، 11 سفينة إيرانية من السفن البحرية الأميركية في الخليج، وهو الأمر الذي دفع الجيش الأميركي إلى وصف السلوك الإيراني بأنه “خطير واستفزازي”، فيما اعتبرت إيران أنه خطأ الولايات المتحدة.
وأصدر الرئيس الأميركي تعليمات للبحرية بإطلاق النار على أي سفن إيرانية تتحرش بالسفن الأميركية، فيما قالت وزارة الدفاع إن تهديد ترامب يهدف إلى تأكيد حق البحرية في الدفاع عن النفس.
أما الحرس الثوري الإيراني فردّ على ترامب مهدداً بتدمير السفن الحربية الأميركية إذا تعرض أمن الحرس الثوري للتهديد في الخليج.
وبين عامي 2016 و2017 كانت المناوشات عن قرب بين السفن الأميركية في الخليج وسفن عسكرية إيرانية أمرا شائعا، غير أن وتيرتها تراجعت خلال العام الماضي، وصولا إلى حادثة أبريل، حيث اقتربت سفن إيرانية من سفن أميركية في الخليج.