وأحدث إطلاق النار على آبي صدمة في اليابان ودول العالم، حيث تعد الهجمات الدامية على شخصيات وطنية أمرا نادر الحدوث في تاريخ ما بعد الحرب في اليابان.
وفيما يلي سرد لبعض هذه الهجمات التي هزت اليابان عبر التاريخ:
– في عام 1960، هاجم مسلح بسكين ينتمي إلى جماعات يمينية، رئيس الوزراء آنذاك، نوبوسكي كيشي، وهو جد آبي من أمه. ولم يتضح الدافع وراء الهجوم. ونجا كيشي من الحادث لأن السكين لم يصب شرايين رئيسية.
كما طعن شاب يميني في نفس العام زعيم الحزب الاشتراكي الياباني إنيجيرو أسانوما، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في تجمع سياسي.
– وفي عام 1990 توفي وزير العمل السابق هيوسوكي نيوا متأثرا بجروح أصابه بها رجل مختل عقليا. ثم تعرض هيتوشي موتوشيما، حاكم مدينة ناغازاكي، لإصابات خطيرة بعدما أطلق عليه النار رجل يميني.
– وفي عام 2007، تعرض حاكم آخر لمدينة ناغازاكي لإطلاق نار على يد أحد أفراد عصابات الجريمة المنظمة مما أودى بحياته.
– وفي عام 1992، أطلق مسلح يميني النار على نائب رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي آنذاك، شين كانيمارو، عندما كان يلقي خطبة لكنه لم يصب بجروح.
– وفي عام 1994، حاول متطرف من الجناح اليمني إطلاق النار على رئيس الوزراء موريهيرو هوسوكاوا لكنه لم يصب بأذى.
– وفي عام 1996، تعرض عمدة بلدة ميتاكي الصغيرة للهجوم وأصيب بجروح خطيرة. واشتبهت الشرطة في أن جريمة الضرب بالهراوات في مدينة ياناغاوا كانت منظمة.
– وفي عام 2002، طعن أحد المنتمين إلى جماعات يمينية النائب عن الحزب الديمقراطي كوكي إيشي أمام منزله مما أدى إلى وفاته.
– وفي عام 2006، احترق مكتب ومنزل الأمين العام السابق للحزب الديمقراطي الليبرالي كويتشي كاتو بعد إشعال النيران فيهما.