وقال ديريك تورنير، مدير وكالة تطوير الفضاء، إن العقدين سيوفران 28 قمرا صناعيا، حيث تتحرك الولايات المتحدة لتوسيع وتعزيز قدرتها بشكل كبير على مواجهة أي تهديدات من روسيا والصين، اللتين خطى كلاهما خطوات واسعة في مجال تطوير الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي يصعب تعقبها وإسقاطها لأنها تملك قدرات مناورة أثناء الطيران أكبر من الأسلحة التقليدية التي تنتقل في مسارات يمكن التنبؤ بها.
والعام الماضي، اختبرت الصين ما قال مسؤولون أميركيون إنه صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت، واستخدمت روسيا هذا النوع من الأسلحة في توجيه ضربات في أوكرانيا في عملياتها العسكرية هناك.
وقال تورنير لمراسلي البنتاغون يوم الإثنين “تعمل روسيا والصين على تطوير واختبار مركبات تفوق سرعتها سرعة الصوت – إنها صواريخ متطورة يمكن المناورة بها إلى حد بعيد. تم تصميم هذه الأقمار الصناعية خصيصا لمتابعة الجيل التالي من التهديدات حتى نتمكن من اكتشاف وتتبع الأسلحة …. التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والتنبؤ بنقطة اصطدامها.”
تم تقديم تمويل إضافي للبرنامج من الكونغرس استجابة لمخاوف في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وردا على التطور العسكري السريع للصين.
تعرَف الأسلحة التي تفوق سرعة الصوت بأنها كل ما يتجاوز سرعة الصوت بخمسة أضعاف، أي ما يقرب من 6100 كيلومتر في الساعة.
وتتجاوز الصواريخ الباليستية العابرة للقارات تلك العتبة بكثير، ولكنها تتحرك في مسار يمكن التنبؤ به، ما يمكن من اعتراضها.