وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن واشنطن “أقامت عددا من المختبرات البيولوجية في عشرات البلدان والمناطق بما في ذلك أوكرانيا في تحد للمعاهدات الدولية”.

كما اتهمت بيونغيانغ حليفة موسكو واشنطن بأنها “الراعي الشرير للإرهاب البيولوجي الذي يلقي البشرية في الدمار”، وبشن حرب بكتيرية خلال الحرب الكورية في خمسينات القرن الماضي، وفقما ذكرت “فرانس برس”.

وكانت الصين وكوريا الشمالية وروسيا قد كررت اتهامات من هذا النوع في الماضي، لكن واشنطن نفت ذلك.

واتهمت موسكو واشنطن في مارس بتمويل أبحاث لتطوير أسلحة بيولوجية في أوكرانيا، الأمر الذي نفته كل من واشنطن وكييف.

وتخشى الولايات المتحدة أن تنطوي هذه الاتهامات على نية لموسكو باستخدام مثل هذه الأسلحة قريبا في أوكرانيا.

وقالت إيزومي ناكاميتسو نائبة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح في مارس، إن الأمم المتحدة “ليست على علم بأي برنامج أسلحة بيولوجية في أوكرانيا”.

مزاعم كاذبة

واعتبر البيت الأبيض في مارس الماضي، أن ادعاءات روسيا بمشاركة أميركية مزعومة في مختبرات للأسلحة البيولوجية وتطوير أسلحة كيماوية في أوكرانيا “مزاعم كاذبة”.

وأوضحت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض في سلسلة تغريدات على تويتر بأنه “علمنا بمزاعم روسيا الكاذبة بشأن مختبرات أسلحة بيولوجية أميركية وتطوير أسلحة كيماوية في أوكرانيا”.

وأضافت أن الاتهامات الروسية “منافية للعقل”، مشيرة إلى “أننا رأينا أيضا مسؤولين صينيين يردّدون نظريات المؤامرة هذه”.

وبيّنت أنه من المحتمل أن تكون روسيا تمهد لاستخدام أسلحة كيماوية أو بيولوجية في أوكرانيا أو القيام بعملية واتهام آخرين بالمسؤولية عنها، لكنها لم تذكر أدلة على ذلك.

وبدوره قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان إن “الكرملين ينشر عن عمد أكاذيب صريحة مفادها أن الولايات المتحدة وأوكرانيا تقومان بأنشطة أسلحة كيميائية وبيولوجية في أوكرانيا”.

وتابع قائلا: “روسيا تختلق ذرائع كاذبة في محاولة لتبرير أفعالها المروّعة في أوكرانيا. هذه المعلومات الروسية المضلّلة محض هراء”.

skynewsarabia.com