وأكد شويغو في حديث لتلفزيون حكومي، أن الصواريخ أثبتت فعاليتها في إصابة أهداف عالية القيمة في الحالات الثلاث، مضيفا أنه لا مثيل لها ويكاد يكون من المستحيل إسقاطها أثناء تحليقها.
وأوضح المسؤول الروسي في مقابلة أذاعتها قناة “روسيا 1”: “لقد نشرناها ثلاث مرات خلال العملية العسكرية الخاصة، وفي المرات الثلاث أظهرت خصائص رائعة”، وفقما نقلت “رويترز”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن قد كشف عن صواريخ “كينغال” لأول مرة في عام 2018 خلال خطاب قال فيه إنها “قادرة على ضرب أي نقطة في العالم تقريبا وتفادى درع صاروخي أميركي”.
واستخدمت روسيا نظام “كينغال” لأول مرة في أوكرانيا بعد حوالي شهر من إرسال عشرات الآلاف من القوات إلى أراضي جارتها، وضربت مستودعا كبيرا للأسلحة في منطقة إيفانو فرانكيفسك بغرب أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية يوم الخميس إنها نقلت تمركز ثلاث طائرات حربية من طراز ميغ 31 إي مزودة بصواريخ كينغال إلى منطقة كالينينغراد، وهي منطقة ساحلية روسية على بحر البلطيق تقع بين بولندا وليتوانيا العضوين في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
قدرات “كينغال”
بحسب تقارير عسكرية يصل مدى “كينغال” إلى 2000 كيلومتر، ويمكنه القيام بمناورات خلال كل مرحلة من مراحل طيرانه، كما يمكن تحميله حمولة حربية تقليدية أو نووية.
وتبلغ سرعته عشرة أضعاف سرعة الصوت أي 12 ألفا و350 كيلومترا في الساعة، ومن ميزاته أنه يتبع مسارا متعرجا، ما يسمح له باختراق الشبكات المخصصة لاصطياد الصواريخ.
ويعد هذا الصاروخ النسخة المعدلة لصاروخ 9M723، الذي يعمل بالوقود الصلب الأحادي، وخضع لتعديلات جعلته جاهزا لاستخدامه مع حاملات الطائرات.
وخصائص هذا الصاروخ تجعله قادرا على تدمير الأهداف على مدى ألفي كيلومتر، وهو مخصص لتدمير السفن الكبيرة بدءا من مدمرة وانتهاء بحاملة طائرات، بينما يكفي رأسه القتالي بوزن 500 كيلوغرام لتدمير السفن بشكل كامل أو جزئي، لكن في الحالتين فإن حجم الأضرار كبير للغاية.