وأتى الحريق الذي اندلع الإثنين قرب بيجيس بمنطقة فالنسيا في شرق إسبانيا، على أكثر من 20 ألف هكتار من الأراضي، واستدعى إجلاء نحو 2200 شخص.
والأحد أعلنت وزيرة الداخلية في الإدارة المحلية لمنطقة فالنسيا غابرييلا برافو في تصريح للصحفيين، أن الطلعات الاستطلاعية بينت “عدم وجود أي جبهات نشطة” للحريق الذي بات من الممكن اعتباره “تحت السيطرة”.
وقالت أجهزة الإطفاء إن تراجع سرعة الرياح وانخفاض درجات الحرارة ليلا وارتفاع نسب الرطوبة ساعدتها في احتواء الحريق.
لكن برافو حذرت من أن درجات الحرارة يتوقع أن تكون مرتفعة الإثنين مع رياح قوية، مما يهدد باشتعال الحريق مجددا.
وكان رئيس منطقة فالنسيا زيمو بويغ قد أعلن الأحد، أنه “يمكن للجميع بغض النظر عن بلديتهم أو منطقتهم أن يعودوا إلى منازلهم”.
والسبت أعلنت السلطات المحلية رفع الأوامر الصادرة بإخلاء قريتي بيجيس وتوراس بعد تضاؤل مخاطر النيران.
وبحسب بويغ، شاركت 20 طائرة في مكافحة الحريق الأحد، مقابل 42 السبت، وأضاف أن حريق غابات آخر اندلع السبت الماضي على بعد نحو 200 كيلومتر إلى الجنوب في فال ديبو، بات الأحد تحت السيطرة.
وأتى الحريق على نحو 12 ألف هكتار من الغابات والأحراج والأراضي الزراعية.
وسيتفقد رئيس الوزراء الإسباني بدرو سانشيز، الإثنين، رفقة بويغ الأضرار التي نجمت عن الحريق، وفق بيان لرئاسة الحكومة.
وشهدت إسبانيا منذ بداية العام نحو 400 حريق غابات وسط موجات حر متعاقبة وفترات طويلة من الجفاف، وأتت الحرائق على أكثر من 283 ألف هكتار، أي أكثر بثلاث مرات مقارنة بعام 2021.
وسجلت أضرار كذلك في أراضي البرتغال المجاورة.