ويسري هذا المرسوم ابتداء من الأول من يناير المقبل، ويتضمن زيادة بواقع 137 ألف جندي، وفقا للمرسوم المنشور على البوابة التشريعية للحكومة.
وكانت آخر مرة أدخل فيها بوتن تعديلات على حجم الجيش الروسي في نوفمبر 2017، عندما تم تحديد عدد المقاتلين عند 1.01 مليون من إجمالي عدد القوات المسلحة، بما في ذلك غير المقاتلين، البالغ 1.9 مليون.
ولم يذكر مرسوم بوتن كيف سيتم تحقيق الزيادة في عدد الجنود ولكنه أصدر تعليمات للحكومة بتخصيص الميزانية المطلوبة لذلك.
يشار إلى أنه وفقا للمرسوم السابق، الصادر في السابع عشر من نوفمبر عام 2017، بلغ عديد القوات الروسية 1,902,758 فردا، بينهم 1,013,628 عسكريا.
وبحسب ما ذكر موقع سبوتنيك الإخباري الروسي، يشير البند الرابع والأخير من المرسوم، إلى أن المرسوم يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الأول من يناير من عام 2023.
ولم تكشف موسكو عن أي خسائر بشرية في الحرب الأوكرانية، لكن مسؤولين غربيين وحكومة كييف يقولون إن العدد بالآلاف.
وتقول أوكرانيا إنها قتلت أو أصابت ما لا يقل عن 45 ألف جندي روسي منذ بدء العمليات العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير.
وأحجمت كييف أيضا عن نشر معلومات عن عدد جنودها الذين لقوا حتفهم في الحرب، لكن يوم الاثنين قال قائد القوات المسلحة الأوكرانية في تحديث نادر إن ما يقرب من تسعة آلاف جندي قتلوا خلال الصراع.
زيادة المداخيل الروسية
وجاء هذا الإعلان في أعقاب إعلان آخر لبوتن، جاء فيه أنه “على الرغم من المشاكل القائمة التي تسبب بها الأشخاص السيئون والحاسدون، فإن حصة النفط والغاز وعائدات الميزانية غير النفطية والغاز آخذة بالازدياد في روسيا”.
وقال بوتين بهذا الصدد: “بالرغم من المشاكل التي يحاول بعض الحاسدين خلقها لنا، إلا أن الميزانية لا تزال ترتفع بشكل قياسي من عائدات النفط والغاز، وذلك بنسبة 24%”، بحسب سبوتنيك.
وأضاف بوتين: “كل هذا يتحدث عن استقرار المؤشرات الاقتصادية على الأقل في الوقت الحالي. نتفهم المخاطر ونراها على المدى المتوسط ولم تختف في أي مكان وكل هذا واضح”.