وكشف الجيش الأميركي، الذي يواجه بالفعل صعوبات في تحقيق أهدافه فيما يتعلق بالتجنيد بعد حروب طويلة، عن البيانات بعد أشهر فقط من الإعلان عن إصلاحات جديدة لحل الأزمة، وصفها منتقدون بأنها بطيئة ومحدودة للغاية.
أرقام قياسية
• زادت بلاغات الاعتداءات الجنسي بنحو 13 بالمئة في عام 2021 مقارنة بالعام السابق، داخل الجيش الأميركي.
• تشير التقديرات إلى أن 8.4 بالمئة من النساء في الخدمة العسكرية تعرضن لشكل من أشكال الاتصال الجنسي غير المرغوب فيه في السنة المالية 2021.
• تضاعف عدد الرجال الذين تعرضوا للموقف ذاته تقريبا إلى 1.5 بالمئة، وفقا لمسح ورد في تقرير البنتاغون.
• أظهر المسح أن معدل انتشار الاعتداءات الجنسية في سلاح مشاة البحرية بلغ 13.4 بالمئة بين النساء عام 2021، ارتفاعا من نحو10.7 بالمئة.
حياة 35 ألف جندي تغيرت
وفي حين قال التقرير إن هذه النتائج لا يمكن وضعها في مقارنة على أسس علمية بالسنوات السابقة، بسبب تعديل موجه من الحكومة في أساليب القياس، قال مسؤول كبير في البنتاغون إنه أعلى معدل اعتداءات جنسية للنساء منذ عام 2006، وثاني أعلى معدل بالنسبة للرجال.
وقالت إليزابيث فوستر، المديرة التنفيذية لإدارة تشمل ضمن اختصاصاتها مكافحة الاعتداءات الجنسية والتحرش والتنمر، للصحفيين: “هذه الأرقام مأساوية ومحبطة للغاية”.
وتابعت: “على المستوى الفردي من المدمر تصور أن هذه الأرقام تعني أن حياة ومهن أكثر من 35 ألف جندي قد تغيرت بشكل لا رجعة فيه بسبب هذه الجرائم”.